مدار الساعة - عاد رئيس وأعضاء لجنة الصحة والبيئة والإسكان في مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، مصابي الأمن العام وقوات الدرك، الذين يرقدون على أسرة الشفاء في مدينة الحسين الطبية، إثر إصابتهم أثناء تأديتهم واجبهم الرسمي في التصدي للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في مدينة الفحيص، والمداهمة الأمنية لموقع الخلية الإرهابية المتورطة في مدينة السلط.
واطمأن رئيس واعضاء اللجنة، بحضور مساعد مدير عام الخدمات الطبية العميد الطبيب سعد جابر على حالة المصابين الصحية، حيث قدم الأخير شرحًا عن الرعاية الصحية والعلاجية المقدمة لهم.
ونقل رئيس اللجنة العين الدكتور يوسف القسوس، للمصابين تحيات مجلس الأعيان رئيسًا وأعضاء، وامنياتهم لهم بالشفاء العاجل، ولزملائهم الذين ارتقوا من الشهداء الرحمة والخلود في عليين، معربًا عن اعتزاز الشعب الأردني بمنتسبي الأمن العام وقوات الدرك وجميع الأجهزة الأمنية الذين يسهرون على حماية أمن الوطن والمواطن.
وقال إن "منعة وقوة أجهزتنا الأمنية والعسكرية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ستنال من يد الإرهاب الغادرة وزمرة الضلال الآثمة، وستبرهن لكل الساعين لزعزعة أمننا واستقرارنا، بأن الأردن سيبقى عصيًا على كل محاولاتهم، وكما تجاوز الأردنيون محناً سابقة، سيتجاوزون المحنة التي يمر بها الوطن أقوياء مرفوعي الهامة".
وأكد القسوس أن الأحداث الارهابية التي تعرض لها الأردن في الآونة الأخيرة، لن تزيد الشعب الأردني إلا قوة وتماسكًا وتعزز من اللحمة الوطنية والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة.