الجراح.. المرشح الطبيب الذي حفظ ألفية ابن مالك وعلم الفريضة (المواريث) ولم يتجاوز عمره 13 عاما

هذه هي كلمات الدكتور محمد الجراح مرشح حزب العمال قائمة حزبية رقم ١٣.

يقول د. الجراح بالعلم تبدأ بالوعي تسير ثم ان حصولك الشهادات الأكاديمية الأولى تكون قد انهيت خطوتك الأولى فقط. فلا جعلها شماعة من الكسل أو ربما اليأس.

الشهادة بداية الطريق وليست نهايته. فمن يراها النهاية وانه الان سيبدأ بقطف ما تعب من اجله فإنه يكتب على نفسه الفشل في عصر تسابق الدول في تطورها وريادتها.

لهذا تسمعه يقول: ان الطموح الماكينة التي تدفعك باستمرار من اجل الوصول الى الهدف مهما بعدت المسافة واشغلك طول الطريق.

ولأن الدكتور الجراح يدرك ان المرء حين يتوقف عن طلب العلم يفشل يسعى اليوم لدراسة القانون ليكون نبراسا لعلمه المقبل، فوق دراسته الطب التي حصل على شهادتها من الصين.

د. الجراح المولود عام 1995 يتكلم خمس لغات: لغته الام العربية والصينية والإنجليزية والهندية والتركية. لهذا كانت هذه اللغات ايضا روافع نجاح لعمله بعد ان اسس شركة استيراد وتصدير دولية.

الجراح لا يكل عن اطلاق المشاريع تلو الاخرى .او قل النجاح تلو النجاح في مختلف مناطق الممكلة ضعيفة الخدمات، ورؤيته الام هي الوصول لاكبر عدد ممكن من المشاريع الناجحة وتعميمها في وطنه.

ايمانا منه بالعمل المنظم وتطبيقا لخطابات جلالة الملك المعظم وسمو ولي عهدة الأمين قدوة الشباب الاردنيين وحبا منه للعمال التحق عضوا في حزب العمال.

ولشدة إعجاب أعضاء الحزب لم يطل الوقت حتى جرى ترشيحه قائدا في الحزب، وترشيحه على رأس القائمة للانتخابات النيابية.

لكن ماذا عن سيرة الطبيب الجراح قبل ذلك.

كان مبدعا في مراحل دراسته له براءة اختراع في الرياضيات اشرف عليه البرفسور موفق حجه الذي لقبه عبقري زمانه.

حفظ ألفية ابن مالك وعلم الفريضة (المواريث) ولم يتجاوز عمره الثالثة عشر عاما

التحق في مدرسة اليوبيل وكان من المتميزين فيها له دور فعال في المؤتمر الاقتصادي تحت رعاية رئيس الوزراء نادر الذهبي الذي قال له وانت في هذا العمر تتمتع بَمعرفة واسعة ولك مستقبل زاهر.

التحق بجامعة اليرموك مصنع العقول وكبار مُطوري المملكة وهناك وفي كل محطة من محطات حياته حصل على الدعم المعنوي والفكري، التي بدأها في مدرسته الأولى "اليوبيل الذهبي".

طالما أراد الطبيب الجراح كتابه قصته بيده المتعبة ليكون فارسها المثابر نحو تحقيق الهدف الذي سرعان ما وجد نفسه بقلب العمل الاستثماري ورائد من رواد عجله الاقتصاد الوطني يشار له بالبنان بنجاحه غير المتوقع من شاب بعمره.

لكل هذا لن تجد غريبا ان يطرح الافكار التنموية في مشاريع مقترحه لبلده فكان له التأييد الحثيث، وبعقلية حكيمة أسس شركة هانزو" في الأردن في قلب محافظة إربد وهو غير المعتاد لدى مجتمع الصناعات والاستثمار لاسيما أن معظم المؤسسات والشركات تتمركز في العاصمة عمان، لكن سرعان ما سُر ع بهذا العمل وبدأ بفتح فروع.

وشركة هانزو تدعم المشاريع التنموية مادياً ولوجستياً حتى تنفذ وتحقق نجاحها ولها بذلك شواهد في رعاية المشاريع الصغيرة مثل محطات المياة وتطوير رعاية الثروة الحيوانية كمزارع الأبقار، وفي مجال الرياضة لها بطولات معروفه للشباب باسم الشركة، يؤكد من خلالها أن تركيز جُل أعمال الشركة هو على الريف والمناطق النائية قليله الخدمات، متأثراً بلواءي المزار الشمالي والكوره

ورغم المعاناة التي تحيط بعمله الذي يسعى لتطويره عاماً بعد عام والصعوبة في تقبل المجتمع التقليدي في أرياف إربد الذي لم يعتد على رعاية وذلك الفكر الذي يسعى لتطويره ليتسنى له دعم أكثر لبلده الذي يشكو تزاحم العاطلين عن العمل على الوظائف التقليدية.