مدار الساعة - أكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان أن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة يقود جهداً مكثفاً وموصولاً للتوصل إلى وقف فوري ودائم للعدوان الإسرائيلي وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام للأشقاء في غزة، مؤكداً أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.
وبشأن التوتر والتصعيد في المنطقة، أكد الخصاونة أن الأردن لن يسمح لأي جهة كانت باستخدام أو اختراق أجوائه وتعريض أمنه وسلامة مواطنيه للخطر، وسيتصدى لأي محاولات في هذا السياق.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد رئيس الوزراء عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والتي يصادف هذا العام مرور 75 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.
وأعرب عن الشكر والتقدير على المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للأردن مثمناً مواقف الإدارة الأمريكية والكونجرس الداعمة والمساندة لجهود وخطط وبرامج الأردن التنموية والاقتصادية.
وعرض رئيس الوزراء مشروع التحديث الشامل الذي يقوده جلالة الملك بمساراته الثلاثة السياسي والاقتصادي والإداري، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل يشكل أولى في استحقاقات التحديث السياسي.
وأكد الخصاونة أن الأردن ماض بثقة وثبات لتحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي التي تتضمن مستهدفات طموحة في تحقيق نسب جيدة للنمو الاقتصادي وفرص العمل وفق مواقيت وجداول زمنية واضحة ومحددة .
وعرض رئيس الوزراء للبيئة الاستثمارية الممكنة لتعزيز الاستثمارات المحلية والخارجية القائمة واستقطاب المزيد منها مؤكدا أن هذه البيئة الاستثمارية معززة بمجموعة من التشريعات وخلق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص وتمكينه كشريك اساسي في مسيرة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للأردنيين.
وأكد أعضاء الوفد تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، في المنطقة وفي تعزيز فرص السلام والاستقرار فيها.
ودار حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على اسئلة واستفسارات اعضاء الوفد بشان جملة من القضايا على الساحتين المحلية والاقليمية .