مدار الساعة - أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات في غرفة صناعة الأردن المهندس إيهاب قادري، توفر الزي المدرسي بالسوق المحلية سواء المتعلق بالمدارس الحكومية او الخاصة وبأسعار اعتيادية ثابتة.
وقال قادري لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه "في في ظل اقتراب بدء العام الدراسي الجديد فإن قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات على أتم الاستعداد لتغطية الطلب المحلي وتوفير مختلف مستلزمات الزي لمدارس القطاعين العام والخاص وبجودة عالية وبأسعاره الاعتيادية".
وأكد، قدرة المصانع المحلية التي تتميز بالجودة والمواصفات العالمية على توفير كل الاحتياجات المحلية من الزي المدرسي، مشيراً إلى أن قرارات حصرية لشراء الزي المدرسي من الصناعة الأردنية سيكون له الأثر الإيجابي على القطاع الذي طور من عملياته الإنتاجية وقدراته التشغيلية.
وأوضح قادري، أن المصانع الأردنية، بفضل ما تمتلكه من خبرات متراكمة وتقنيات متطورة، قادرة على تقديم منتجات ذات جودة عالية تضاهي المنتجات المستوردة، وما تنتهجه من عمليات تتصف بالابتكار والتطوير المستمر باعتبارهما أحد العوامل الرئيسية في تعزيز قدرته على تلبية متطلبات السوق المتغيرة باستمرار.
ودعا، المدارس للالتزام بالقرار الذي يعزز المنعة الاقتصادية ويرفع درجات الثقة بالمنتج الأردني، خاصة عند الطلبة ما يساهم في تشجيعهم على تفضيل المنتجات المحلية الذي من الممكن أن يكون جزءا من التربية على الاستدامة، وتقدير جودة المنتجات وتفهم تأثير القرارات الشرائية على المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال تشغيل الأيدي العاملة الأردنية وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
وأكد أن شراء المستلزمات المدرسية سيسهم في تحريك العجلة الإنتاجية، نتيجة تصنيعها بشكل كامل داخل المصانع الأردنية ابتداءً بالنسج ومن ثم الغزل والتطريز، لافتا إلى أن هذا ينعكس على مساهمة كل دينار يتم دفعه لشراء منتج وطني حيث يسهم بدعم الاقتصاد الوطني بحوالي 70 و 80 بالمئة من قيمته.
وبحسب قادري، يقدر عدد المنشآت العاملة بصناعة الزي المدرسي ومستلزماته أكثر من 100 مصنع تصنف ضمن المنشآت الصغيرة والمتوسطة منتشرة بمختلف أنحاء المملكة توظف نحو 5 الاف عامل وعاملة من الأردنيين.
ونوه بأن القطاع لمس تحسنا بالطلب على الزي المدرسي مع قرب العام الدراسي الجديد وهناك توقعات بإرتفاع الطلب.