مدار الساعة - أكّد النائب السابق ومرشح تحالف حزب نماء وحزب العمل للانتخابات النيابية علي سليمان الغزاوي على أن التصريحات التي أدلى بها جلالة الملك اليوم الأحد وحديثه الذي قدمه جلالته أمام وفد من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي على أن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر، حيث اعتبر الغزاوي بأن هذا الحديث أساس هام ومحوري في شكل التعامل القادم مع الملف الإيراني الإسرائيلي وتبادل الضربات المتوقعة خلال الفترة القادمة بين الطرفين.
وشدد الغزاوي في حديث صحفي على أن التصريحات الملكية التي أكدت على ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية؛ ما هي إلا جزء من الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر ولغاية يومنا هذا، حيث شدد جلالته أيضاً على أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، حيث جدد الغزاوي تأكيده بأن الجهود الدولية التي قادها جلالة الملك هي محط تقدير لدى الجميع.
وختم الغزاوي حديثه بأن التحذير الذي أطلقه جلالة الملك من خطورة هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار كون أن خطورة هذا الملف ستفجّر الوضع في المنطقة ولن يكون أحد بمنأى عن المواجهات والتأثير السلبي على المنطقة بالكامل.