الحكومة: 'المعلومة' هي جسر الثقة والمصداقية مع المواطنين (صور)

وأشار المبيضين، خلال لقائه مشرفي حسابات التواصل الاجتماعي في الوزارات، اليوم الاثنين في وزارة الاتصال الحكومي، بحضور أمينها العام الدكتور زيد النوايسة، إلى أن عملية التواصل بين المؤسسات الحكومية والمواطنين تُسهم في سرعة وصول المحتوى الحكومي والرسائل الإعلامية لفئات المجتمع كافة.

وقال إنّ جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد وفي مختلف لقاءاته الحكومية أهمية التفاعل والتواصل مع المواطنين، وضرورة قيام المؤسسات الحكومية بتنسيق الجهود لإيصال الرسائل الوطنية والحكومية لهم، للحدّ من انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة.

وأوضح أن الحكومة تُدرك أن بناء علاقة قائمة على الثقة والمصداقية مع المواطنين تتطلب المبادرة إلى توفير المعلومات لهم، والتفاعل الإيجابي مع الاستفسارات الإعلامية، وإطلاع المواطنين ووسائل الإعلام بشكل دوري على توجهات وخطط وأولويات عمل الحكومة.

ولفت المبيضين إلى أنّ التواصل والحوار مع المواطنين حول القضايا العامة ذات الأولوية، تُمكنهم من بناء مواقفهم وتشكيل قناعاتهم بالاستناد إلى الحقائق والمعلومات من خلال نقاش إعلامي موضوعي.

كما أشار إلى أبرز أهداف السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي، التي وافق مجلس الوزراء عليها بداية العام الحالي، في تنفيذ الخطط والبرامج التي تُسهم في تعزيز ثقة الجمهور والمواطنين ووسائل الإعلام في السياسات وعمليات التواصل الحكومية.

بدوره، أوضح النوايسة أن محور وسائل التواصل الاجتماعي يُعد من المحاور المهمة التي اشتملت عليها السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي، والتي تؤكد على إسناد مواقع التواصل الحكومية وتعزيز قدراتها وأدوارها في إطار الجهود الحكومية في العملية الاتصالية.

وأشار إلى بدء الوزارة بالعمل على تأسيس قاعدة بيانات حكومية رسمية تضم مشرفي حسابات التواصل الاجتماعي في المؤسسات الحكومية وعلى عدة مراحل وصولا إلى شمول جميع المؤسسات الحكومية فيها.

واستمع الوزير المبيضين إلى ملاحظات ومداخلات مشرفي حسابات التواصل الاجتماعي في الوزارات، التي اشتملت على أهمية توحيد الرسالة الحكومية في منصات التواصل الاجتماعي، ما يسهم في الحد من انتشار الإشاعات والأخبار غير الصحيحة.

وأكدوا أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الدورية، بما يعزز من سياسة الاتصال والانفتاح بين الوزارات، والاطلاع على مستجدات النشاطات والفعاليات الحكومية.