مدار الساعة - اختتم بالبحر الميت أمس، منتدى سباق الريادة والابتكار "ابتكارثون"، بالإعلان عن فوز 6 مشاريع ريادية للمنافسة على جائزة الأميرة بسمة للعمل التنموي وخدمة المجتمع من بين 39 مشروعا تقدمت للمنتدى.
وركز المنتدى في نسخته الثالثة، على اثراء معرفة وخبرات الشباب المشاركين من الرياديين في التكنولوجيا الحديثة وبخاصة في مجالات الادارة المالية والقوانين واللوائح التنظيمية، ودراسة الجدوى واعداد خطط نموذج العمل، وانترنت الاشياء وتحليل البيانات، والاجراءات الحكومية وغيرها من المواضيع الهامة لكل ريادي الاعمال.
وخلال كلمته في اختتام المنتدى مندوبا عن سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة مجلس أمناء الصندوق، أكد وزير الشباب مكرم القيسي، ان الريادة والإبداع تتجاوز المستوى التعليمي الأكاديمي إلى التقني والحرفي الذي يوفر آفاق واسعة للشباب نحو الابتكار واستثمار الأدوات التكنولوجية الحديثة والاستفادة من التجارب الناجحة تحقيقا لريادة الأعمال التي لا تقف عند حدود الظروف والتحديات.
وأشاد القيسي بحرص "جهد" على إدراج الشباب وقضاياهم ضمن أولوياته وبرامجه، وبما يعكس الاهتمام بهذا القطاع في الأردن و الذي يحظى بدعم كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، مشيرا للانجازات التي حققها العديد من شباب الأردن في مجالات الإبداع والتميز والابتكار ومكنتهم من حصد نجاحات دولية.
من جانبه، عرض نائب المديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية ، محمد العموش، لاهمية المنتدى، الذي يشكل منصة للأفكار الابداعية والخلافة التي تهدف بشكل مباشر إلى خدمة المجتمع.
وقال ان المنتدى، تخلله دورات ومحاضرات شارك فيها مختصون حول تطوير المشاريع والمبادرات الريادية، و شهد كذلك توقيع عدد من الاتفاقيات لتحويل المبادرات الريادية إلى مشاريع على أرض الواقع، مبينا ان فلسفة المنتدى تقوم على تشجيع الريادة والابتكار واستثمار طاقات الشباب الابداعية.
وكانت رئيسة قسم المسؤولية الاجتماعية في اورانج الأردن سمر حجاوي، أكدت أن الشراكة استطاعت عبر شراكتها الاستراتيجية مع جهد، أن تكون جزءا من المبادرات الريادية في المملكة.
وأكدت استمرار اورانج الأردن بدعم الشباب الريادي الأردني و نقل الخبرات العالمية المختلفة إليهم ودعمهم لتحويل أفكارهم ومبادراتهم لمشاريع تهم المجتمع وتعود بالفائدة عليه.
