مدار الساعة - أكدت الجالية الاردنية في سلطنة عُمان متابعتها باهتمام الاحداث المؤسفة التي تعرضت لها المملكة خلال اليومين الماضيين.
واضافت الجالية في بيان لها ان المملكة منذ نشاأتها تواجه التحديات بكل قوة ويكون النصر حليفها ذلك بفضل الله الذي من علينا بحكمةِ القيادة ووحدة الشعب وبسالة الأجهزة الأمنية بأن يد الغدر والإرهاب لن تمس أو تثني عزائم الاردنيين .
وتالياً البيان ..
((مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ))
تابع أبناء الجالية الأردنية في سلطنة عُمان باهتمام وعناية وغصة وحرقه في القلب الأحداث المؤسفة التي تعرض لها وطننا الحبيب الأردن وطن النشامى وأرض العز والشهامه .
ولقد روى الشهداء أرض وتراب وطنهم بدماءهم الزكية و أرواحهم الطاهرة عليهم رحمة الله ورضوانه. امتثالا لقوله تعالى وهو اصدق القائلين
۞ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )). صدق الله العظيم
وفي الأيام السابقة لأيام الحج المباركه في الأشهر الحرم يتعرض الوطن لإستهداف من قِبل ثلةٍ من الجبناء والحاقدين أصحاب المصالح الضيقة والنفوس الضعيفة و الفكر الهلامي والتفجيري والإرهابي الظالم وهولاء كان المال غايتهم والتفجير هدفهم وإضعاف الوطن همّهم وضرب الوحدة مبتغاهم ،ولكن كما هو دائما كان لهم بالمرصاد الوطن ورجاله وأجهزته الأمنية الباسلة والمغواره تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة الملهمة ليؤكدوا الرسالة بأن يد الغدر والإرهاب لن تمس أو تثني عزائم الاردنيين حكومة وقيادة وشعبا ورجالا اوفياء شرفاء ما غرّهم طول المسافة ولا مخاطر الطريق وآمنوا بالعهد ونفّذوا الوعد ولا ولن تنحني جباههم الشامخة الا لله الواحد القهار .
وإنّنا نعزي انفسنا واهلنا واباءنا وامهاتنا واخواننا واخواتنا و نترحم على شهداء الواجب والوطن ونعاهدهم انّنا لا ننسى تضحياتهم ولن نحيد عن الهدف والغاية في الدفاع عن الوطن والعرب والمسلمين والقدس الشريف وندعو المولى عز وجل أن يسكن شهداء الواجب فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا والله نسأل أن يمنّ بالشفاء العاجل على جميع المصابين من رجال الوطن الشرفاء واجهزته الامنية الباسلة.
وسيبقى الأردن وطن الأحرار وملاذ الشرفاء والقلعة الشامخة في وجه الأعداء بفضل الحكمة والاعتدال والوسطية وبُعدِ النظر وصلابة الجبال في الدفاع عن الحق واهله تحت ظل القيادة الهاشمية الشريفة.
حمّى الله الأردن واحة أمن واستقرار وشعبا طيبا كريما وقيادة هاشمية حكيمة وأطال الله عمر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه ومتّعهُ بموفور الصحة والعافية .
