مدار الساعة - نثر النائب محمد يحيى المحارمة كنانته بعد تفكير مطول واختار أعضاء قائمة "الهمة" بعناية فائقة لتتماشى مع مصلحة الأردن العليا ومتطلبات الشارع الأردني ورغباته في النهوض بالبلاد .
فاختار الشيخ الفاضل حسان الطهراوي ليكون مرشحاً في القائمة لإعادة إبراز دور إمام المسجد ومكانته الاجتماعية وأدواره الهامة جداً في تماسك المجتمع وترابطه كما كان منذ تأسيس المملكة .
كما ترشح في هذه القائمة الناشط الاجتماعي الدكتور بدر الحديد للتأكيد على أهمية العمل الاجتماعي والإصلاح ذات البين بين الناس ، حيث يتولى الحديد هذه المسؤولية على عاتقه منذ الأزل فيما يتعلق بأسمى المهام المطلوبة من الناشط الاجتماعي في محافظات المملكة .
إضافة لإعادة التذكير بأهمية بناء مجتمع سليم الفكر والأداء عبر اختيار المربية الفاضلة وصال الدبوبي لتكون شريكة في العمل السياسي المناط بالعملية التربوية من خلال مسيرة حافلة بالعطاء والبذل في سبيل تصدير أجيال مخلصة للوطن وترابه وقادرة على النهوض به وحمايته من كافة أشكال التهديدات المحيطة به .
ولرفع صوت الحق عالياً ليصدح من جديد في سماء المملكة ، شارك المحامي الأستاذ عماد محمود عابدين في هذه القائمة بمباركة المحارمة ، حيث يعتبر عابدين صاحب حنجرة لا تخشى لومة لائم في البوح بكلمة الحق والصراخ بأعلى صوت بها عالياً في كل المحافل
كما اختار المحارمة أن يكون الكابتن عامر شفيع شريكاً في صنع القرار وحماية القطاع الرياضي وتطويره ورفعه إلى مستوى مختلف في كافة الرياضيات ، كيف لا والكابتن عامر شفيع لطالما أسعد الأردنيين في المعشب الأخضر هاهو يستعد لخوض تحدٍ جديد في قبة العبدلي لمحاولة تحسين الأوضاع الرياضية في المملكة ، خاصة وأن الأردن يشهد نهضة على مستوى الأسماء في مجال كرة القدم وغيرها الكثير من الرياضات التي أمست بحاجة ماسة إلى اهتمام بشكل أكبر لمواكبة الدول الشقيقة في المنطقة والإقليم ككل .
وعلى ما يبدو بأن البعض يحاول أن يتصيد في الماء العكر عبر إطلاق الإشاعات عن أسباب ترشح شفيع تحديداً لانتخابات البرلمان في قائمة الهمة التي يترأسها النائب محمد يحيى المحارمة ، لكن الهدف الواضح والجلي للجميع هو أن شفيع رقم صعب في هذا السباق الانتخابي وفكرة جديدة تستحق الدعم والمباركة من كل شرائح الشعب الراغبين برؤية النهضة تغزو القطاع الرياضي في مملكتنا الحبيبة .