مدار الساعة - عقدت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بالتعاون مع مشروع "دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية" حفل تكريمي تحت شعار "شباب جيل أبادر".
وسلطت الفعالية الضوء على الجهود التي بذلها هذا التعاون في إطار برنامج تدريبي لمدة عام كامل ضمن إطار عمل المكون الثالث للمشروع "دعم منظومة الأحزاب السياسية".
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز قدرات المتدربين الشباب من أعضاء الأحزاب السياسية والناشطين في المجتمع المدني للمشاركة في الحياة السياسية. تأتي هذه المبادرة ذات الأهمية الخاصة في الأردن، حيث أن أكثر من 67٪ من السكان هم دون سن الثلاثين؛ لذلك تم منح 42 من أعضاء الأحزاب السياسية والناشطين في المجتمع المدني شهادات لاستكمالهم البرنامج وليمثلوا أول فوج متدرب ضمن هذا البرنامج.
وحضر هذا الحفل الذي عقد تحت رعاية معالي المهندس موسى المعايطة، وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، 120 ممثلاً عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وبرلمانيين سابقين وحاليين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية أخرى.
"خلال العام الماضي، تم تعريف 42 من شاب وشابة من أعضاء الأحزاب السياسية والناشطين في المجتمع المدني على مجموعة من المفاهيم والمهارات السياسية الأساسية المتعلقة بالمشاركة السياسية الفعاّلة التي لم تكن مفيدة للخريجين فحسب بل ولجميع المشاركين بما في ذلك أنفسنا". أسيل شعبان، مستشارة شؤون الأحزاب السياسية في مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية.
وخلال الحفل، تم عرض مقطع فيديو قصير، حيث يبدي فيه الشباب والشابات المشاركين رأيهم بالبرنامج وكذلك على رأيهم بأهميته في تطوير مهاراتهم في المناظرات والعمل الجماعي والمعرفة السياسية.
"نريد أن يكون الشباب قادر على التعبير عن مخاوفه. ونريد أن يشارك الشباب في الأمور التي تهمهم. إن الديمقراطية لا تتمحور فقط حول وجود مسؤولين منتخبين يمثلون الشعب، ولكنها تتحور أيضاً حول مشاركة المواطنين في عمليات صنع القرار." د. مايكل ستفنس نيابة عن بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة الأردنية الهاشمية.
في نهاية حفل التخريج، قام عطوفة المهندس بكر العبادي بتسليم الشهادات والدروع الفخرية للخريجين بالنيابة عن وزير الشؤون السياسية، شاكراً بعثة الاتحاد الأوروبي ومشروع’ دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية‘ على البرنامج التدريبي قائلاً "ان قوانين الاصلاح السياسي من قانون الانتخاب والبلديات واللامركزية، كلها اعطت الفرصة امام الشباب ليس فقط للمشاركة السياسية من خلال الانتخاب، بل منحتهم الفرصة لخوض الانتخابات".
اختتم الحفل بجلسة نقاشية بين فريقان حول "انضمام الشباب إلى الأحزاب السياسية كضرورة في الوضع الأردني الحالي".
واستمراراً لحملة "شباب جيل أبادر"، أطلق مشروع "دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية" حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى آب 20، حيث توفر هذه الحملة منصة للأنشطة التفاعلية وللاحتفال بقصص نجاح الشباب.