مدار الساعة - راشد فريحات - افتتحت اليوم في قاعة مدرسة حطين الأساسية المختلطة في محافظة عجلون فعاليات الدورة التدريبية بعنوان " تدريب مدربين بمجال البيئة والتغير المناخي" بتنظيم من جمعية البيئة الأردنية وبدعم من السفارة الفرنسية .
واكد مدير تربية عجلون الدكتور ابراهيم محاسنه الذي افتتح فعاليات الدورة على اهمية عقد مثل هذه الدورات التدريبية للتركيز على التغيير المناخي وتدريب مدربين من المعلمات في هذا المجال مشيدا بجهود جمعية البيئة الأردنية والجهات الداعمة التي ساهمت بتوصيل الافكار ورسالة واثر التغير المناخي.
واشار الى أن الإنسان يعد العنصر الإيجابي الداعم في البيئة ونحن بحاجة لنقل الرسائل الايجابية والتوعوية للمجتمع وان الحفاظ على البيئة لا يقتصر على الوعي المعرفي انما الى خطة من خلال الحملات النظافة ومنع الاعتداء على الاشجار .
و قال رئيس مجلس إدارة الجمعيه الصحفي علي عزبي فريحات إن مثل هذه الدورات تعكس حرص الجمعية على تنمية الوعي البيئي والتعريف بالتغير المناخي من خلال التدريب المختص الذي يقدم إلى نخبة من معلمي المدارس على مستوى المملكة لتعزيز قدراتهم في مجال الإدارة البيئية والتغير المناخي وتأثيراته.
واشار فريحات الى ان الجمعية حريصة على التشاركية مع وزارة التربية والتعليم والتي تعتمد عليها المؤسسات لتنمية وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة والعمل على استدامة مصادرها والحد من الإعتداء عليها مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود والتكاتف في سبيل توفير بيئة آمنة مستدامة تروج العملية السياحية والبيئية وتفعلها بدور إيجابي وتعزز رسالة الجمعية وأهدافها.
وقال ان الجمعية تعطي تركيزا لاشراك أندية حماية الطبيعه والبيئة في المدارس وتعقد اجتماعا سنويا لهم لمناقشة عدد من المواضيع والقضايا البيئية.
وثمنت مديرة المدرسة ربيعه المومني دعم مديرية التربيه للانشطه والبرامج التي تنفذها العديد من الجهات لتعزيز الوعي بالعديد من المواضيع التي تهم الطلبه والمعلمين والمعلمات مبينه ان المدرسة تنفذ وبشكل مستمر وبالتشاركية مع الجمعيه دورات وورش تدريبيه متخصصه في مجال البيئة والتنمية.
وقدم المدرب معن نصايرة شرحا تفصيلياً عن الدورة والتي تشتمل على العديد من المحاور منها الاتصال والتواصل وكيفية التدريب وتدريب المدربين وخطة الدورة التدريبية وعناصرها والتنمية المستدامة والعوامل التي تؤثر في السلوك البيئي والادارة البيئية والتغير المناخي وتطبيق عملي للمشاركات .
