ظهور ديانا الجديد، كان طاغيا من كل النواحي، فكانت مثل "الموناليزا" في فستانها الزهري الذي صممه الكويتي ظاهر باقر، كما خطفت الأضواء بصوتها الكرزوني الساحر، في الأغاني التي قدمتها كمزيج من أغانيها الخاصة واغاني التراث الاردني والفلسطيني.
وكانت مغامرة ديانا الناجحة، هي قبولها بأن تشارك في التجربة الفنية التي قدمها المهرجان لجمهوره هذا العام، من خلال استضافة فريق برنامج "غنيلي تغنيلك" الشهير الذي قدمه قبل عشرة سنوات، الفنان السوري علي الديك والمذيعة اللبنانية غريس الريس، وتقديمه على الهواء مباشرة من المسرح، من خلال استضافة النجمة ديانا كرزون، التي حققت حلقتها قبل سنوات، اكبر عدد من المشاهدات حتى اليوم.
وخلال الحوار، أكدت ديانا على أهمية اعلان التضامن مع أهالي قطاع غزة، باعتبار أن الغناء لاهل فلسطين مقاومة. كما وعدها علي الديك بلحن لأغنية تشبه فلكلور بلاد الشام.
وخلال الحفل، قدمت ديانا مجموعة من الأغنيات التي تفاعل معها الجمهور، ورددها معها ، فقدمت "راسك بالعالي"، و"الشعب البطل"، و"هدي يا بحر"، و"حنا كبار البلد"، وختمت سهرتها بأغنية "هيلا يا أردنية".
