مدار الساعة - دان الأزهر الشَّريف المشاهد التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، والتي أثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي "تصور السيد المسيح عليه السّلام في صورة مسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع، وبأسلوب همجي طائش، لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان، وبالأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة." وأكد الأزهر، في بيان له اليوم الأحد، رفضه الدائم لكل محاولات المساس بأي نبي من أنبياء الله، فالأنبياء والرُّسُل هُم صفوة خلق الله، محذرا العالم من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين، وترويج الأمراض المجتمعية الهدامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي.
وطالب الأزهر الشريف بضرورة الاتحاد للتصدي في وجه هذا التيار المنحرف المتدني، الذي يستهدف إقصاء الدين، وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية، وتفرض نمط حياة حيوانية تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، وتستميت في تطبيعه وفرضه على المجتمعات بكل السبل والوسائل الممكنة وغير الممكنة.