مدار الساعة- نعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، الفنان والموسيقار روحي شاهين، الذي وافه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء الفني؛ معتبرة رحيله خسارة للفن والأغنية الوطنية الأردنية.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم الخميس، قدمت النجار العزاء لأسرة الفنان الراحل وذويه، ولنقابة الفنانين الأردنيين، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، لغياب فنان كبير قدم بإخلاص ولحن الأغنية الأردنية، وعرف عنه حبه لعمله، طيلة رحلته مع الموسيقى التي تخللت كل الأردنيين والعرب من خلال أصوات الفنانين الرواد والرعيل الأول، خصوصا وقد كان رئيسا لقسم الموسيقى في الإذاعة الأردنية، وشهد له الجميع بالتفاني والعمل الدؤوب، ما يجعلنا نشعر بحجم الغياب، فنترحم على روحه وعطائه الذي سيبقى في الذاكرة الموسيقية والفنية على الدوام.
وقالت النجار، إن وزارة الثقافة احتفت بالفنان واستمعت إلى مقترحاته ورؤيته الفنية، من خلال إصدارات تناولت مسيرته الفنية وأبرز أعماله، خصوصا وقد تخصص في العزف على آلة "التشيلو" وأبدع فيها.
وللفنان روحي شاهين، المولود عام 1937 بفلسطين، العديد من الأغاني التي أسهم في تلحينها، كما في تلحينه لجميل العاص، وتوفيق النمري، ومحمد وهيب، وفؤاد حجازي.
فقد غنى له قديما كل من: اسماعيل خضر، محمد وهيب، صبري محمود، الياس عوالي، يوسف رضوان، شكري عياد، وغيرهم، عدا عن المطربين الأردنيين الذين تبنى أصواتهم مثل: فارس عوض، الذي كانت أولى انطلاقته بأغنية «لولا الأمر لله»، وعدنان شهاب الذي اشتهر بأغنية «بطل الملاعب أردني»، وهالة هادي ومن أشهر أغانيها «طير يا حمام»، وإبراهيم خليفة، ومحمد أبو غريب، ومحمد خير الشهير بأغنيته «أنا العزيز بموطني» وغادة عباسي، وغزلان، وغيرهم من المطربين والمطربات حيث ساهم في إثراء الساحة الفنية الأردنية بالعديد من الأصوات والألحان العاطفية والشعبية والوطنية والدينية.