انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

مركز راصد يتوقع تجاوز 10 أحزاب 'العتبة' في الانتخابات النيابية المقبلة

مدار الساعة,أخبار الأحزاب الأردنية,انتخابات مجلس النواب الأردني 2024,الانتخابات البرلمانية الأردنية,الانتخابات النيابية الأردنية,الانتخابات النيابية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/24 الساعة 23:10
حجم الخط
مدار الساعة - توقع مدير مركز "الحياة – راصد" الذي يراقب عمل البرلمان، عامر بني عامر، الأربعاء، أن يتجاوز 10 أحزاب نسبة الحسم (العتبة) في الانتخابات النيابية المقبلة، مشيرا إلى نسبة التصويت المتوقعة في الانتخابات القادمة هي من 34-36%.
وبحسب بني عامر فإن الأحزاب العشرة سيتجاوزن العتبة، موضحا أنه لغاية اليوم رصد المركز 128 قائمة محلية معلنة بمعظمها تتبع لأحزاب.
وفي حديثه عن المجلس 19 قال إنه كان هناك مجموعة من النواب يحاولون محاولات جادة، لأن يكونوا نوابا حقيقيين بمعنى نائب تشريع ورقابة.
وأضاف أن البرلمان 19 كانت لديه مشكلة قريبة من مشكلة البرلمان الثامن عشر، والتي أساسها عدم وجود عمل كتل داخل البرلمان.
وقال بني عامر إنه لا يوجد تضارب بين الخدمات والرقابة والتشريع وكل نواب العالم في أميركا وبريطانيا وفرنسا يقدمون خدمات.
وأضاف: "عندما تكون الخدمات لعموم الناس والمنطقة وليست لمصالح شخصية وتكون الخدمة دفعا للظلم وليست شخصية لا يوجد فيها مشكلة حيث تستطيع أن تراقب وتشرع وتقدم خدمة".
ولفت إلى أن الكتلة الفاعلة في البرلمان هي 25 نائبا من أصل 130 نائبا، وهم الذين قدموا التشريع والرقابة والحضور الملتزم والذين كانت لديهم المبادرات والمداخلات المفصلية والمداخلات النوعية 25 نائبا، وهناك 105 نواب كانوا غائبين عن المجلس.
وبين أن هناك 14 نائبا لم يتحدثوا بأي كلمة سوى "صباح الخير ومرحبا".
ولخص بني عامر عمل البرلمان بضعف وتراجع العمل الرقابي والتشريعي، إضافة لهيمنة السلطة التنفيذية على أداء البرلمان.
وقال إنه عندما يقدم البرلمان 2500 سؤال ويناقش منهم 9% فقط فهذا اسمه "هيمنة"، وعندما يكون هناك صفر استجواب خلال 4 سنوات هذه اسمها "هيمنة وليست تصالح".
وبين أن هذا المجلس لديه ضعف في الكفاءات ولا بد من التفريق بين الخبرة والكفاءة وهناك إشكالية بالكفاءات ونأمل أن لا نرى ذلك في البرلمان المقبل، لأن القوائم الوطنية وضعت لتصدير الكفاءات إلى منصة البرلمان.
وبين أن هناك ضعفا مطلقا في الدعم اللوجستي للنائب، إضافة لوجود إشكالية مترسخة في هذا البرلمان وهي شفافية صناعة القرار.
ولفت إلى أنه بالمجمل العام البرلمان غاب عن الحوار الوطني وعن الاشتباك بالقضايا الوطنية.
المملكة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/24 الساعة 23:10