أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

الأمراض المنقولة جنسيا عند النساء

مدار الساعة,أخبار الأسرة
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - تهدف نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، إلى رفع الوعي بين النساء بالأمراض المنقولة جنسيا (STIs)، والتي تٌعد مشكلة صحية عالمية تؤثر على ملايين الأشخاص سنوياً.
وتُقدم نشرة المعهد تعريف الأمراض المنقولة جنسيا، وأسبابها، وأعراضها، وأنواعها الشائعة، وأهمية الكشف المبكر والعلاج، إضافة إلى طرق الوقاية، وضرورة الدعم النفسي والاجتماعي، ودور التثقيف الصحي.
تعريف الأمراض المنقولة جنسياً:
الأمراض المنقولة جنسياً هي العدوى التي تنتقل من شخص لآخر عبر أي اتصال جنسي. تشمل هذه الأمراض طيفاً واسعاً من العدوى، منها البكتيرية مثل الكلاميديا والسيلان، الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والهربس التناسلي، والطفيليات مثل داء المشعرات. بعض الأمراض المنقولة جنسياً تكون بدون أعراض. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بإجراء فحوصات أو اختبارات منتظمة للأمراض المنقولة جنسياً إذا كنت نشطاً جنسياً. يجب أخذ علاج الأمراض المنقولة جنسياً على منحى الجد عند الإصابة لأنها قد تؤدي لمضاعفات.
عوامل الخطر:
أي شخص نشط جنسياً قد يكون معرضاً لخطر الإصابة أو نقل الأمراض المنقولة جنسياً. تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً ما يلي:
- ممارسة الجنس غير المحمي: ممارسة الجنس مع مصاب دون استخدام واقٍ ذكري (من اللاتكس أو البولي يوريثين) تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً. لا يُوصى باستخدام الواقيات الذكرية المصنوعة من الأغشية الطبيعية لأنها ليست فعالة في الوقاية من بعض الأمراض المنقولة جنسياً. الاستخدام غير الصحيح للواقيات أو عدم استخدامها في كل مرة يمكن أن يزيد من الخطر.
- الاتصال الجنسي خارج الاطار الشرعي: كلما زاد عدد الأشخاص الذين تمارس الجنس معهم، زاد خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
- وجود تاريخ من الأمراض المنقولة جنسياً: الإصابة بمرض منقول جنسياً تجعل من السهل بكثير انتقال عدوى أخرى.
- حالات العنف الجنسي: يجب مراجعة مقدم الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن للحصول على الفحص والعلاج والدعم النفسي.
- حقن المخدرات: مشاركة الإبرة أثناء حقن المخدرات يمكن أن تنشر العديد من العدوى الخطيرة، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) ، والتهاب الكبد (B) والتهاب الكبد (C)
- صغر السن: الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاماً ترتفع لديهم مستويات الإصابة من الأمراض المنقولة جنسياً مقارنةً بمن هم أكبر سناً.
أعراض الأمراض المنقولة جنسياً:
تختلف الأعراض من مرض لآخر، وقد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق في بعض الحالات، مما يجعل من الصعب اكتشاف المرض بدون فحص طبي. تتضمن الأعراض الشائعة:
- إفرازات غير طبيعية من المهبل ذات رائحة كريهة، تسبب تهيجاً أو تكون بلون أو كمية مختلفة عن المعتاد.
- حكة أو تهيج وتورم في منطقة الأعضاء التناسلية.
- ألم أثناء الجماع أو التبول.
- تقرحات أو بثور في منطقة الأعضاء التناسلية أو الفم أو الشرج.
- آلام في أسفل البطن.
- نزيف مهبلي ليس ضمن موعد الدورة الشهرية.
- التبول المؤلم أو التبول المتكرر.
- بالإضافة إلى ذلك، قد تكون لديك أعراض في جميع أنحاء جسمك، بما في ذلك:
- طفح جلدي.
- فقدان الوزن.
- الإسهال.
- التعرق الليلي.
- آلام وأوجاع وحمى وقشعريرة.
- اليرقان (اصفرار جلدك وبياض العينين).
الأمراض المنقولة جنسياً الشائعة:
1. الكلاميديا : تنتج عن الإصابة ببكتيريا الكلاميديا تراخوماتيس وتعتبر الأكثر شيوعاً. غالباً ما تكون الأعراض غير ظاهرة، مما يزيد من خطر المضاعفات مثل العقم.
2. السيلان: تسببها بكتيريا النيسرية البنية. يمكن أن تصيب الأعضاء التناسلية، الحلق، والشرج. وهي مثل الكلاميديا، يمكن أن تؤدي إلى العقم إذا لم تُعالج.
3. فيروس نقص المناعة البشرية (HIV): يهاجم جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض الأخرى. لا يوجد علاج حالي يقضي على الفيروس بالكامل، لكن العلاج المضاد للفيروسات الرجعية يمكن أن يتحكم فيه.
4. الهربس التناسلي: يسببه فيروس الهربس البسيط (HSV). يتميز بظهور بثور مؤلمة على الأعضاء التناسلية أو الفم.
5. فيروس الورم الحليمي البشري: (HPV) يعد من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعاً، ويمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم. لكن يتوفر لقاح فعال للوقاية منه.
طرق الوقاية:
الوقاية هي المفتاح للحد من انتشار الأمراض المنقولة جنسياً. تشمل الاستراتيجيات الوقائية:
1. استخدام الواقي الذكري: يقلل الواقي الذكري بشكل كبير من خطر انتقال معظم الأمراض المنقولة جنسياً عند استخدامه بشكل صحيح ومنتظم.
2. اللقاحات: تتوفر لقاحات فعالة ضد بعض الأمراض مثل HPV والتهاب الكبد الوبائي B. يُنصح النساء بالحصول على هذه اللقاحات في أعمار مبكرة.
3. الفحص الدوري: يجب على النساء الخضوع لفحوصات منتظمة، خاصة إذا كنّ نشطات جنسياً. الفحص المبكر يساعد في الكشف عن الأمراض ومعالجتها قبل حدوث مضاعفات.
4. العلاقات الجنسية الآمنة: تجنب الشخص الذي يشتبه بإصابته بأي أمراض جنسية.
أهمية الكشف المبكر والعلاج:
الكشف المبكر عن الأمراض المنقولة جنسياً يعتبر حيوياً في منع المضاعفات الخطيرة مثل العقم، الأمراض الالتهابية الحوضية، وزيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. العلاج الفوري والمنتظم يساعد في السيطرة على الأعراض ومنع انتقال العدوى للآخرين.
الدعم النفسي والاجتماعي:
تعاني العديد من النساء المصابات بالأمراض المنقولة جنسياً من الشعور بالوصمة الاجتماعية. من الضروري تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء النساء، وتشجيعهن على طلب المساعدة الطبية دون خوف أو تردد.
دور التثقيف الصحي:
يلعب التثقيف الصحي دوراً حيوياً في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً. يجب على الجهات الصحية تنفيذ برامج توعية شاملة تستهدف النساء من جميع الأعمار. يتضمن ذلك تقديم المعلومات حول كيفية الوقاية، الأعراض التي يجب الانتباه لها، وأماكن الفحص والعلاج المتاحة
مدار الساعة ـ