مدار الساعة - في حوار دار على منتدى الابتكار والتنمية اليوم حول الواقع السياحي الصعب في المملكة، ومعاناة كل المستفيدين من السياحة؛ مواطنين وقطاعات،،،
قدم مفوض السياحة والاستثمار السابق في العقبة شرحبيل ماضي (والذي يسجل له إدارة الأزمات السياحية بنجاح في فترات سابقة خلال عمله)، مداخلة غنية بالحلول كانت كما يلي:
مساء الخير اخي ا.د محمد الفرجات ،،، اعتقد من شهر تقريبا ، كانت لي مداخله على هذا المنتدى ، بخصوص ادارة الأزمة بالقطاع السياحي ، حيث تم وصف ما يحدث بنفس ما حدث خلال ازمة كورونا ، ولكن ما يميز هذه الأزمة انها إقليمية وليست عالمية كما حدث سابقاً ، وعلى الرغم من انها إقليمية إلا ان دول المنطقة لم تتأثر كما تأثر القطاع السياحي الأردني ، هذا يعود لعدة اسباب ؛ أولها ان الموقف الرسمي والشعبي بخصوص ما يدور في غزه لا يخفى على احد وهو موقف داعم للاهل والأشقاء في غزة، مما اعطى رساله بان المملكة جزءا مما يجري في ساحة الحرب ، ومع هذا الامر لم يتم التنبه لما سيئول له القطاع ولم تطبق قواعد التسويق المعتمده في مثل هذه المواقف التي يجب ان يرافقها حملات توعويه وحملات ترويجية لتوضيح ما يجري فعلاً داخلياً في المملكة ،
ان ما نفتخر به من امن وامان لم يصل للسائح الذي يخطط لرحلة خلال الشتاء او الصيف او الخريف المقبل حتى اصبحنا محط أنظار العالم بعد كل قصف لمدينة ايلات او لمرور الصواريخ من فوق الأردن ، واعتقد ان حلولاً كثيرة باستطاعة الصحاب القرار القيام بها وهي حلول ذات مستويات مختلفة اذكر منها :
داخليا يحب البدء فوراً بحملات دعم لبرامج سياحة داخلية خلال الاسبوع ونهايته وتكون مدعومه بنسب عاليه ،
أطلاق اجندة من النشاطات الاجتماعية والثقافية والترفيهية للمواطن والمقيم والسائح العربي يكون تركيزها على التراث والثقافة والفنون بكافة أنواعها .
تخصيص موازنه خاصه لدعم البرامج السياحية لقطاع النقل حتى يتمكن المواطن من التنقل بكل سهولة وباسعار معقوله .
استغلال هذه الفترة لاعادة تاهيل الكوادر وخصوصاً في مجال التسويق الإلكتروني والترويج ،
إطلاق المبادرات الاستكشافية لفئة الشباب التي تسهم في الترويج واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في التسويق.
تخفيض اسعار المياه والكهرباء على القطاع السياحي طيلة هذه الفتره،
اعفاءالقطاع السياحي من الضرائب عن العام ٢٠٢٣ .
إطلاق البرامج الداعمه المطبقه مسبقاً للمؤسسات بالتعاون مع الضمان الاجتماعي .
اعفاء العماله الوافده في المؤسسات السياحية من رسوم تصاريح العمل او تخفيضها بنسبة جيده .
اعفاء المنشأت السياحية من رسوم التراخيص للعامين المقبلين ٢٥-٢٦ .
اعفاء السياحة العربيه الوافدة من الدول المجاورة من اية بدلات تدفع لدخولهم شخصياً وليس السيارات وتأمينها .
اما خارجياً
اطلاق مجموعه من رسائل الطمنئه توضح طبيعه الحياه اليومية في المملكة ،
استضافة المؤثرين عرباً واجانب لجولات استطلاعية
استضافة الاعلام العالمي من القنوات ذات التأثير المباشر على المتابع
استضافة وكلاء السياحة والسفر من دول مستهدفه وأسواق تقليدية وغير تقليدية .
تحفيز شركات الطيران المنخفض والعارض لاعادة التشغيل مبدئياً لمطار الملكة علياء الدولي ومن ثم نقل الزوار بوسائل نقل مدعومة للمناطق السياحية وخصوصا الثلث الذهبي لبعد المسافه .
ان يرافق ذلك اجندة فعاليات مخصصه للسياحة الوافده الاجنبية ،غير تقليدية تنفذ في مراكز المواقع السياحية وخصوصاً البترا ووادي رم وجرش .
وإعادة احياءً صندوق دعم القطاع السياحي بالتعاون مع المؤسسات الاقتصادية الكبيره.
والحديث يطول في هذا المجال
