مدار الساعة - مندوباً عن رئيس هيئة الأركان المشتركة، افتتح رئيس هيئة العمليات والتدريب ،اللواء الركن مصلح المعايطة، اليوم الأحد، دورة القيادة والأركان التاسعة والخمسين المشتركة الثالثة والعشرين في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية، التي يشارك فيها ضباط من دول شقيقة وصديقة.
ونقل اللواء المعايطة ،في كلمة ألقاها بداية الحفل، تحية ومباركة رئيس هيئة الأركان المشتركة للدارسين وتمنياته لهم بالتوفيق.
وبين أنه على ثقة تامة بأن مشاركتهم في هذه الدورة ستشكل إضافةً نوعية لدورات كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية ورافداً فكرياً متميزاً، يثري مسيرة هذه الكلية ويسهم في تنويع المعرفة واكتساب المزيد من الخبرات والثقافات التي تعود بالفائدة على جميع المشاركين في هذه الدورة.
وأكد اللواء الركن المعايطة أن دورة القيادة والأركان تشكل مرحلة مفصلية في تأهيل الضابط ورسم مستقبله العسكري، وهي بلا شك نقطة الانطلاق نحو آفاق المستقبل التي يتطلع إليها كل واحد من الدارسين، كما أن هذه الدورة تعتبر أساساً لتأهيل الضابط للمناصب القيادية ووظائف ضابط الركن في جيوش العالم كافة.
بدوره، قال مندوب مفتي القوات المسلحة الأردنية العميد الإمام علي الدويكات، "إن الأمم لا تقاس بعددها ولا بعدتها وعتادها، إنما تقاس بما تقدمه من العطاء والإنجاز والتأهيل والاحتراف والامتياز خدمة لمصلحة البشرية".
وأكد أن العلم العسكري أصبح ضرورة، لا سيّما في هذا العصر الذي يتسم بالتطور العلمي السريع وكثرة المتطلبات، لذا فقد حرصت قيادتنا الهاشمية الحكيمة على إنشاء المعاهد العلمية العسكرية ورعايتها حتى فاقت المعاهد العسكرية العالمية فأصبحت منارات علم وأساطين فهم وميادين عز ومجد يقصدها القادة من طلاب العلوم العسكرية.
حضر الحفل، نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون العسكرية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وعدد من الملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة.
يذكر أن كلية القيادة والأركان الملكية تمنح خريجيها درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية.
