انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

ظاهرة تصوير 'الشاحنات الأردنية' بالاراضي المحتلة.. والرد السريع


علاء القرالة

ظاهرة تصوير 'الشاحنات الأردنية' بالاراضي المحتلة.. والرد السريع

مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ نشر في 2024/07/18 الساعة 02:36
للأسف ظاهرة تصوير «الشاحنات الأردنية» بالاراضي المحتلة على انها تنقل بضائع لدولة الاحتلال لا تتوقف وتطل علينا باستمرار بهدف تشويه الموقف الاردني، بينما هي في الحقيقة تنقل المساعدات والبضائع للضفة الغربية وقطاع غزة، وهنا السؤال من اين ستأكل الضفة الغربية ان لم نرسل لها نحن البضائع؟
العيب كل العيب يقع على عاتق بعض الحاقدين الذين يصورون هذه الشاحنات ويعلقون عليها بعبارات لا تليق بموقفنا وما نقدم وقدمنا للقضية الفلسطينية فرغم كل «الإشاعات» موقنا لم ولن يتغير وسنستمر رغم كل محاولات التشككيك الحاقدة التي تسعى لاثارة «الرأي العام» وتحريضه من خلال بث السموم والاساءة لمواقف الأردن السياسية والانسانية تجاه قضيتنا المركزية فلسطين وعاصمتها القدس.
مؤخرا ظهر فيديو لاحد الحاقدين يصور مجموعة من الشاحنات التي تنقل بضائع الى الضفة الغربية وتجار فلسطينيين وبعضها ينقل مساعدات انسانية لغزة، غير انه وللاسف تحدث في هذا الفيديو بكلام كذب ولا يمت للحقيقة بصلة ويصورها على انها جسر بري لنقل البضائع لدولة الاحتلال، ليأتي الرد سريعا من احد الشرفاء الذي تحقق من وجهة الشاحنات وبالدليل والبيانات الجمركية التي اظهرت وجهتها باتجاه الضفة الغربية.
لو ان هؤلاء المتصيدين وبعضا ممن اياديهم بالماء وليست بالنار كما اهلنا من الصامدين بالضفة الغربية وغزة يعلمون حجم الجهود التي يبذلها الاردن لادخال «الشاحنات والمساعدات» لصمتوا وشكروا ولم يقوموا باتهامه كما يفعل البعض ممن يريد تكسير مجاديفنا في دعم صمود اهل الضفة وغزة وإبطال مشاريع التهجير التي يخطط لها الاحتلال ويدعم كل محاولة لهؤلاء لاحباط ارسالنا المساعدات والبضائع التي هي الرمق الذي يبل فيه الفلسطينيون ريقهم ليصمدوا.
الجميع يعلم انه ولولا استخدام الاردن لعلاقاته الدبلوماسية مع الدول المؤثرة عالميا لما استطعنا ادخال حبة قمح وما استطعنا ادخال الشاحنات المحملة بالمساعدات لغزة والضفة المحاصرتين من قوات الاحتلال والمستوطنين ويتعرضون في كل يوم لما تعرض له ملايين النازحين 1948 و1967 الذين هاجروا بحثا عن الطعام والدواء والمسكن والأمن لابنائهم بعد حرمانهم اياها..
وللعلم فقط يصل الى غزة حاليا ما مجموعه 35% من حجم المساعدات المرسلة من الاردن وعبر حدوده مع دولة الاحتلال.
خلاصة القول، سنستمر في ارسال الشاحنات المحملة في البضائع والمساعدات للضفة الغربية وغزة، وانتم استمروا بتصويرها وتأليف الاكاذيب عليها فنحن لن نترك "الضفة الغربية" تغرق في حصارها بعد ان توقف الكيان عن ارسال البضائع اليها وان ارسل فبعض مما لا يكفيها، وكما اننا لن نتوقف عن ارسال المساعدات لغزة حتى لو اضطررنا لحملها على النوق والبغال.
مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ نشر في 2024/07/18 الساعة 02:36