- مضامين الاعلان المشترك لوزارة الخارجية وحلف الاطلسي، اكد على افتتاح مكتب اتصال اقليمي للناتو في الاردن ، بعد اقرار قمتي الحلف في واشنطن في تموز/٢٠٢٤ ، وليتوانيا في تموز / ٢٠٢٣ ، للتعاون مع دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وان اختيار الاردن كان لدوره المستمر في مكافحة الارهاب،يؤكد الثقة التي يوليها الحلف للخبرات العسكرية والأمنية التراكمية الاردنية ، للتهديدات العابرة للحدود .
- لا توجد اي مصادفة في اختيار الاردن لذلك ، فالاردن شارك وعلى امتداد عشرات السنين في مكافحة الارهاب والتطرف ، وكان شريكا حقيقيا للحلف في اطار التحالف الدولي لمحاربة داعش ، وكذلك العلاقات الأمنية والعسكرية بين الناتو ودوله والاردن، علاوة على جهود جلالة الملك وعلاقاته مع الحلف، لتقديم الاردن وقدراته.
- لا اتفق مع التقييمات التي تشير إلى أن اختيار الاردن لإقامة المكتب ، يرتبط بالحرب على غزة او استهداف دول إقليمية محددة ، خاصة وأن نقاشات الاستراتيجية الامنية للحلف بدأت منذ عام ٢٠٢٢ .
- الناتو حدد استراتيجيته الأمنية خلال قمته في اسبانيا عام ٢٠٢٢ ، واعتبر أن الارهاب يشكل اكبر تهديد لحدوده الجنوبية ( المقصود الشرق الاوسط وشمال افريقيا والساحل) ، خاصة بعد انتقال قيادات وعناصر ارهابية من القاعدة وداعش لبعض الدول هناك ، وتم تشكيل ( امارات ) ومناطق نفوذ لهذه التنظيمات بالتنسيق مع قبائل في عدة دول اوروبية ، مع عدم وجود قدرة لبعض الدول من مواجهة هذه التنظيمات.
- الاردن يرتبط بعلاقات وثيقة حلف الاطلسي ، وتعاون وشراكة في المجالات العسكرية والتدريبية ، وتقديم حزم لبناء القدرات العسكرية الاردنية ، علاوة على ان الاردن انضم عام ١٩٩٥ إلى منتدى شراكة الحوار المتوسطي لحلف الناتو.