أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم

من هم النواب الديمقراطيون الأكثر دفاعاً عن بايدن؟

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,مجلس النواب
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - وقف الديمقراطيون في "الكابيتول هيل" حتى الآن إلى حد كبير، خلف الرئيس جو بايدن، أو لم يصلوا إلى حد مطالبته بالانسحاب من السباق، مما أكسبه الوقت، بينما يواصل محاولته طمأنة الناخبين الديمقراطيين والمانحين، بأنه قادر على شن حملة فعالة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وفي نهاية المطاف إلحاق الهزيمة به في الانتخابات.
وكتبت ناتالي أندروز وكاتي سيك فيريك وأوين تاكر-سميث في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن داعميه يشيرون إلى سجله التشريعي، قائلين إنه يستحق ولاية ثانية، وإنه بإمكانهم خوض حملة استناداً إلى هذه الإنجازات، مثل قانون البنى التحتية وخفض أسعار الأدوية. ويقول آخرون إنه لن تكون منصفة دعوته إلى التنحي عن لائحة الحزب الديمقراطي بعدما فاز بالانتخابات التمهيدية، على رغم أنه كان بلا منافس. وهناك من يقول إن المواقف المذعورة، ستغرق الحزب في مزيد من الفوضى، وتصرف الانتباه عن ترامب.
كتلة السود
ويعتبر التقدميون وأعضاء كتلة السود في الكونغرس من بين أعلى الأصوات التي تدافع عن بايدن مرشحاً للحزب. لقد وفروا لبايدن بعض الغطاء، بينما يحاول تعزيز حملته عقب المناظرة التي أجريت في أواخر يونيو (حزيران)، وأدت إلى تفاقم المخاوف في شأن سن الرئيس، وملاءمته للمنصب، ودفعت ترشيحه إلى حافة الهاوية.
وقال النائب جيم كليبورن، أحد أقرب حلفاء بايدن وعضو كتلة السود: "أنا مع بايدن.. انظروا فقط إلى سجله".
وبينما يبقى القلق شديداً، فإن 7 نواب فقط من أصل 213 نائباً ديمقراطياً طالبوا علناً باستبدال بايدن. وهناك عدد أكبر، بينهم منافسون في مناطق حساسة، قد أعربوا عن هواجس، وأكدوا على حاجة بايدن كي يثبت نفسه أمام الناخبين والنواب. ولم يطالب أي من السناتورات الديمقراطيين الـ51 في مجلس الشيوخ من بايدن الانسحاب، رغم أن الدعم له في المجلس الذي كان الرئيس عضواً فيه، كان فاتراً.
ويتمحور الدفاع الرئيسي للديمقراطيين على لفت الانتباه إلى المرشح الآخر، وعوض الإجابة على أسئلة حول أسباب مضي بايدن في الترشح، فإن بعض الديمقراطيين حاولوا التركيز على ترامب.
وفي مواجهة أسئلة متكررة، قال نائب رئيس مؤتمر الديمقراطيين في مجلس النواب تيد ليو إن "ترامب هو من يجب أن ينسحب من السباق" الرئاسي.
وقبل التجمع الانتخابي الذي أقامه ترامب، الثلاثاء، في فلوريدا، هاجمت السيدة الأولى جيل بايدن سجل ترامب فيما يتعلق بالإجهاض، وتعيينه 3 قضاة في المحكمة العليا، ما أسفر عن قرارها بالتراجع عن حق دستوري في طلب الإجهاض.
كامالا هاريس
وفي حال انسحب بايدن من السباق، فإن نائبته كامالا هاريس ستكون المرشحة الديموقراطية المحتملة بدلاً منه. لكن ديمقراطيين آخرين بارزين قد يقفزون إلى السباق، أو يتم تجنيدهم من قبل متبرعين، حتى لو تنحى بايدن وأعلن تأييده لهاريس. ويجادل بعض الديمقراطيين بأن مثل هذا الاضطراب سيؤدي إلى تدمير المرشح في نهاية المطاف- وكذلك المرشحين لمجلسي النواب والشيوخ.
ويشير بعض مؤيدي بايدن إلى فوزه في الانتخابات التمهيدية هذا العام. وهو لم يواجه منافسة ديمقراطية جدية، لكن بعض النواب قالوا إن الضغط عليه للخروج من السباق لن يكون منصفاً بحق الناخبين، وأكد النائب لو كوريا أن "الناخبين سبق وأن اختاروا مرشحهم".
ومع ذلك، يعترف المشرعون الديمقراطيون المتمسكون ببايدن، بأن من المحتمل أن يواجهوا المزيد من لحظات تعثر بايدن طوال الحملة الانتخابية. وقد اعترف بايدن بأن أداءه كان سيئاً في المناظرة، ولم تضع المقابلات والمحادثات اللاحقة حداً للمخاوف من تعثره مرة أخرى.
ويشعر الديمقراطيون الذين دعوا إلى استبدال بايدن بقلق متزايد، من أن بايدن ليس على مستوى مهمة الحملة الانتخابية ويخاطر بفوز ترامب. وتراجعت أرقام بايدن في مقابل ترامب في استطلاعات الرأي منذ المناظرة. وكالات
مدار الساعة ـ