وقال ممثل يونيسيف في الأردن فيليب دواميل، إن هذا اليوم يمثل مناسبة خاصة، حيث نعيد افتتاح السينما في مخيم الزعتري للاجئين في مكان تندر فيه الأنشطة الترفيهية والثقافية للأطفال.
وأضاف "اليوم لا نعيد فتح أبواب هذا المبنى بل نعيد فتح أبواب عالم من الخيال والتعلم والضحك للأطفال، حيث أصبح هذا ممكنا من خلال الشراكة التي تم تأسيسها مع السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في الأردن والهيئة الملكية للأفلام".
وافتتحت السينما عام 2019 كشراكة بين اليونيسف والجمعية الفرنسية "لوميير الزعتري"، لكنها أغلقت عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
دواميل لفت إلى أنه "بعد مرور 4 سنوات، وبتمويل من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية تم الانتهاء من أعمال التجديد وأصبحت السينما الآن جاهزة لاستضافة عروض الأفلام والأنشطة الثقافية والتعليمية للأطفال وأسرهم".
وقال السفير الفرنسي في الأردن أليكسي لوكوور غرانميزون، إن "فرنسا ما تزال منذ 13 عاماً، ملتزمة بدعم السوريين والدول المستضيفة لهم"، لافتا إلى أن "الدعم يركز في المقام الأول على المجالات الإنسانية ويشمل أيضا الجوانب الثقافية".
وأعرب مدير العام للهيئة الملكية للأفلام مهند البكري، عن "سعادته بأن تكون الهيئة شريكة في إعادة افتتاح مشروع سينما الزعتري، إذ أنه يتوافق مع توجه الهيئة وهو توفير منصة سينمائية للجميع وتحديدا الفئات التي لا يتوفر لها متنفس ثقافي من هذا النوع كما هو الحال في مخيم الزعتري للاجئين".
وجرى خلال حفل إعادة افتتاح السينما، عرض فيلم "سليم" الذي قدمته المخرجة سينثيا مدانات شرايحة والمنتج شادي شرايحة.
بترا
