مدار الساعة - اصدرت فعاليات مدينة الفحيص بياناً، استنكرت من خلاله العمل الجبان ضد دورية مشتركة للامن والدرك.
وجاء في البيان:
ونلتف خلف قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية وهي تحارب الإرهاب اليائس وتقدم الشهيد تلو الشهيد حماية للوطن الغالي و لأمنه ولحالات الفرح و الإصرار على الحياه في مواجهة صناع الجريمة و الإرهاب و الفكر الظلامي.
إننا ابناء الفحيص وضواحيها نستنكر العمل الجبان الذي اقترفه مجرمون ضد الانسانية والدين و الحياة، و نقف خلف قيادتنا الهاشمية و جيشنا الباسل و قواتنا الأمنية من امن عام و درك و كافة الأجهزة الأمنية لنعلن على الملاء ان الإرهاب لن ينال من عزيمتنا، واننا جميعاً جيشاً و امن من اجل الأردن ، و إن قطرة دم واحدة تراق من ابناء وطننا الغالي من اقصى شماله الى اقصى جنوبه هي دمنا الذي يجري في عروقنا نباهي بها الدنيا و التاريخ الى ابد الآبدين، نعلنها قنديلنا يضيء ليالينا و قرانا، و ان ما قدمته قواتنا الباسلة من شهداء اخرهم الشهيد البطل علي عدنان قوقزة الذي ارتقت روحه الطاهرة الى معارج السماء مقدماً ذاته قرباناً لأجل الوطن الحبيب.
لم يكن هذا العمل الإرهابي هو الوحيد في بلدنا الصامد المرابط ، فقد شهد الأردن محاولات يائسة و دنيئه في مناطق شتى من الوطن لم تبدأ بفنادق عمان عام 2005 و لم تنتهي بقلعة الكرك أو البقعة أو الركبان و في كل مرة يقف نشامى القوات المسلحة و الأمن العام و الأجهزة الأمنية وقفة عزو فخار و إنتماء ، يقدمون الشهداء من اجل عزة الأردن و مجده و من اجل المستقبل والحياة.
رحم الله شهيدنا البطل علي عدنان قوقزه الذي انضم الى زملائه الشهداء الأبرار معاذ الكساسبة و سائد المعايطة اسد قلعة الكرك و راشد الزيود و شهداء البقعة و الركبان .
اننا اذ نعزي اهل شهيدنا البطل و نعزي انفسنا والأردنيين جميعاً بإبننا الشهيد علي عدنان قوقزة لنتمنى من الله ان يديم الأردن سالماً امناً مزدهراً تحت ظل الراية الهاشمية المُظفرة بقيادة مليكنا المفدى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم و حمى جيشنا العربي البطل و قواتنا المسلحة و اجهزتنا الأمنية .
المجد و الخلود لشهداء الأردن الأبرار