يتحرك الشارع الأردني بخطوات سريعة منذ اعلان موعد الانتخابات البرلمانية على جميع الأصعدة حزبياً وعشائرياً للوصول بالقاعدة التي تلبي متطلبات الوطن والاستعداد او الاصح الإنجازات الأكثر وضوحاً هي الإجماع الذي تقوم به العشائر.
قد لا تخلو عشيرة في الاردن الا وقد عملت اجتماعاً لمناقشة الانتخابات البرلمانية وأسس اختيار المرشح المناسب للمرحلة المقبلة وما يترتب عليه من مسؤليات وطنية وعالمية ومجتمعية.
هناك عدد كبير من التكتلات التي جمعت عدداً من افخاذ العشائر تحت مظلة العشيرة الأم وايضاً عدداً من العشائر الصغيرة تحت مظلة العشيرة الكبرى.
وهذا ما يعمل على جمع الصفوف بطريقة ديمقراطية حضارية ويعمل كبير العشيرة والذي يتصف بالحكمة وحب الجميع له، على إدارة العشيرة بطريقة تخدم الوطن وتقدم دائماً الحلول للعديد من القضايا وفي هذه المرحلة تعمل العشيرة على انتقاء المناسب للمقعد البرلماني سواء من الرجال أم السيدات ونحن نثق بالعشيرة وفي ادائها المميز وطريقة الاختيار الديمقراطي وعليه يجب أن تكون العشيرة
َوالعمل العشائري خارطة للجميع وخاصة الأحزاب في المرحلة القادمة في العمل الانتخابي في اختيار الممثلين في البرلمان من جهة وايضا التكتل الاندماج َحيث يقتصر عددالاحزاب لتكون بعدد محدد وهذا يقدم خدمة وطنية أكثر.
يجب ان تعمل الأحزاب على انتخابات داخلية وان تضع الشروط والمواصفات للمرشح والتي تتناسب واحتياجات الوطن.
اذا نهجت الأحزاب نهج العشيرة في الانتخابات سيكون هناك مخرجات متميزه وخصوصا انها تجربة جديدة في تخصيص هذا العدد من المقاعد للاحزاب في البرلمان وعملية سلسة في التنظيم بالتالي وستكون تجربة مميزه وناجحة في العمل الحزبي الديمقراطي وعلية ان نجحت هذه المرحلة سيكون نجاح للوطن
نعم العشائر هي خارطة طريق للحياة الديمقراطية في الوطن كما كانت وستبقى صمام الأمان للمجتمع والوطن.
