مدار الساعة - ليث الحراسيس - بسم الله الرحمـٰن الرحيم و الصلآة و السلام على خير الخلق و المُرسليّن مُحمد و على آلِه و صحبِه أجمعين أما بعد …
الكلام قيل بهِ ما قل ّو دلّ فالحديث عن تشريف أسم البلاد عامةً و رياضَةً خاصة فلا بُدّ أن نتوجه إلى الوجهةِ الاولى ألآ و هي وجهة المُنتخب الأردني لكرة القدم المُشرف اسماً و علاماً و رايةً تحت ظل ملك البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المُعظم و بِـحماس و مُتابعة ولي عهدنا المصون سمو الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني و رئيس الإتحاد الأردني سمو الأمير عليّ بن الحسين ، و ما نحن إلا ابناء لِهذا الوطن و ما فرحّ قُلوبِنا بِـ شيئ سِوا ان يبقى الوطن بِجميع المجالآت عالياً الأسم خفاقاً الراية أولُّ المجّد عزيز الشأنّ ، ولو لبثنا الدهر كله بِخطّ حُبنا لِوطننا قيادةً و شعبناً و ارضاً لما اكتفينا والله بل ازددنا حُبآ .
الحديث هُنا يُقَدمّ للإتحاد الأُردني لِكُرة القدم ، ما هو سر اللاعب( خالد زكريا ) هل هو شخصيّ مع أحد العاملين أو الإداريين ؟
أم هو أمرٌ فنيّ ؟ و إن كان كذلك فما هو الأمر الفنيّ الذي يستبعد لاعب قد حصل على رجل المُبارة في الدوري الأردني عدة مرات من قِبلِكمُّ ! و من الأكثر صناعةً للاهداف ! و ما نبلغكم بموقعه في المستطيل الأخضر بل نحن نتعلم من حضرتكم ، ولكن هل حصيتهم أهداف الاعب علماً بِأنه للتذكير إن كان هنالك نسيآن بأنه يلعب بمركز ( الوسط ) و ليس مُهاجم صريح و مع ذلك فهو هداف !
هل يعقل استدعاء ثلاثون اسم للمنتخب و هُنا لا نقصد الأنتقاص من اي لاعب والله بل هم جميعاً أهلاً للثقة و مدرسة للملاعب كافة ، ولا يتم إستعدعاء خالد ؟ هل سألتم اللاعبون الذي أخترتم ما رأيكم بِـ خالد !
كيف يعود هذا القرار للمُدرب علماً بأن السيد جمال السلامي المحترم لم يرى أداء الاعب لِعدم وجود مُشاركة رياضية لِناديه فترة إستلامه قيادة المُنتخب ، أم أن ما مضى عليه الزمن من إصابةٍ و عِلاج و تصاريح خرجت من لاعب لم يكن لديه الخبرة الكافية و السن الصغير في طرح نقاش بينه و بين الإتحاد لِعلاجهِ خارج البلاد من كسراً الحقه من خلال المُنتخب ، و ما هذا الوفاء الذي يُلحق ضرر بجسم إنسان و يتعنى للعلاج بين الأردن و قطر و ما شَعَرَ به من ألم أصآب جسده و ما زآل مُستعداً ِتمثيّل رآية النشامى بِـ كُلّ بِقآع الأرض مُضحياً بِنفسِهِ و جَسَدِه لِبلاده .
و عليه فلا للحديث قيمة عندما لا يؤخذ بِعين الإعتبار من المعنييّن ، ( خالد عماد زكريا ) هو مطلب جماهيري أردني ليس فقط من قِبل جماهير الفيصلي بل الشهادة المجروحة بـِ خالد هي من قِبل جماهير الكُرة الاردنية كافة و على هذا المطلب نُغلق الصفحة فلأمر هُنا لا يعوّد لُأموّر شخصية بيننا و بين الاعب بلّ يعوّد على حُبِنا و سعينا للأفضل للمنتخب العزيز على قُلوبِنا فلا مجآل للتهاون بالقرارات ، فالمرحلة المُقبله من استحقاقآت هي الأهم بتاريخ الكُرة الأُردنية.
و بِلختام عاش الاردن حُراً عزيزاً كريماً آمِناً مُطمأنناً بِقول و عهد جلالة المُلك عبدالله الثاني المُفدى مَلك القلوّب زعيّم الشعوّب