مدار الساعة - قال الخبير العسكري والاستراتيحي نضال ابوزيد في تحليله لما يجري في قطاع غزة بان مسألة الترويج للتحول نحو المرحلة الثالثة ، ما هي الا محاولة للخروج من مستنقع غزة باقل التكاليف، واشار ابوزيد الى ان تصريحات رئيس الاركان هرتسي هليفي حول الحاجة الماسة لتجنيد 10 الاف مقاتل وما تم تسريبه من اجتماع لقادة الفرق المقاتلة في غزة وحديثهم
عن حالة الإنهاك التي اصابت الوحدات المقاتلة يقابلها حالة من الثبات والصمود للمقاومة مما يشير الى ان الاحتلال بات امام خيارين اما الانسحاب الكامل والترويج بانه تحول نحو المرحلة الثالثة او القبول بالمبادرة الدبلوماسية والجلوس على طاولة المفاوضات وفي كلا الحالتين حسب ابوزيد فان الاحتلال لم يحقق اهدافه بعد 271 يوم من العملية العسكرية .
واكد ابوزيد ان المقاطع التي تبثها المقاومة مؤخرا، تظهر فيها شاشات مراقبة العمليات ، الاتصالات السلكية ، القيادة والتخطيط ، والاستطلاع ، مما يشير بكل وضوح الى تماسك القيادة والسيطرة لدى المقاومة يقابله حالة انفلات في التخطيط و التنفيذ لدى قوات الاحتلال نتيجة تجريد المقاومة لقوات الاحتلال من اهم عنصر من عناصر المعركة وهو عنصر الاستخبارات.
وحول التوقعات القادمة اشار ابوزيد الى ان ظهور الناطق باسم المقاومة ابوعبيدة يبدو بات قريبا لانه يظهر محملا بالنتائج وليس التفاصيل وبالتالي حسب ما اشار ابوزيد يعتقد ان عناصر الاستمرار والصمود في ابعاد العملية العسكرية الثلاث الاعلام ، الاستخبارات ، والعمليات لدى المقاومة تتفوق على عناصر الاستمرار لدى الاحتلال.