مدار الساعة - قال تعالى : وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.
برغم ألم عبدالله سليمان طافش الزواهرة (أبو أشرف) ووجعه على فراق ابنه طالب الجامعة (أسامة) وفي اللحظة التي يوارى بها ابنه وفلذة كبده الثرى وفي اصعب موقف يوضع به الانسان تتجلى معاني الرجوله بأبهى الصورونشاهد معاني الاحتساب عند الله بقوة الايمان.
اليوم يقف الزواهرة أمام المشيعين ويعلن عن مسامحته للمتسبب بحادث السير الذي اودى بحياة فلذة كبده محتسباً ابنه عند الله معلناً انه مؤمن بقضاء الله وقدره.
وفي التفاصيل، فقد تسبب حادث سير من اربعة ايام في دخول اسامة الزواهرة، وهو طالب جامعة سنة ثانية، ومن الشباب الرياديين والفاعلين في العمل التطوعي، وذو الخلق، إلى المشفى في حالة موت سريري.
السائق المتسبب بالحادث سلم نفسه الى المركز الامني، معترفاً، غير ان والد أسامة النقابي عبدالله الزواهرة، أصر على إخراج السائق مباشرة من السجن، وأن يكون في منزله.
واليوم وقف الزواهرة أمام المشيعين وأعلن عن مسامحته للمتسبب بحادث السير محتسباً ابنه عند الله.
رحم الله اسامة وجمعك به بالجنة