مدار الساعة - كتب: العين المحامي مفلح الرحيمي - في مثل هذا اليوم، اليوم الثاني من تموز عام 2009، أي قبل 15 عاماً، عيّن صاحب الجلالةُ الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، صاحبَ السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله، ولياً للعهد.
وانني اذكر كما هو اليوم اول زيارة قام بها سمو ولي العهد المعظم بصفته وليا للعهد، رفقة القائد الاعلى ومكمل المسيرة والتي كانت إلى مضارب بني حسن في بلدة رحاب.
وذكر جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني في كتابه (فرصتنا الأخيرة: السعي نحو السلام في زمن الخطر)
عن تسمية صاحب السمو الملكي الأمير حسين وليا للعهد:
مقتبس من الكتاب:
"في العام 2009 سميت ابني البكر حسين، ولياً لعهد المملكة الأردنية الهاشمية، بموجب الدستور الذي ينص على أنه "تنتقل ولاية المُلك من صاحب العرش إلى أكبر أبنائه سناً.
لم يكن هذا القرار سهلاً، فأنا كنت أفضل أن ينعم الحسين في صباه وشبابه، كما نعمت أنا، بحياة حرة من الضغوط التي يفرضها موقع ولي العهد. لكن في النهاية رأيت من الأفضل للبلاد، وكذلك لابني، أن يكون واضحاً للجميع كيف يبدو لي مستقبل المملكة الأردنية الهاشمية".
لقد مر عقد ونصف العقد على تولي أميرنا جبار الخواطر على ولاية عهد مملكتنا العزيزة، وقد توطدت خلال تلك الأعوام المديدة السعيدة، أمتن وأصدق وأنقى وأعمق العلاقات بين سمو ولي العهد المعظم، عضد سيد البلاد وسنده وقرة عينه، وبين أبناء شعبنا الأردني الحبيب، وأزهرت تلك السنوات آلاف الإنجازات على مختلف الصعد، خاصة بث الثقة، وبعث العزم، وايجاد الدافعية، لدى الشباب الأردني لاقتحام ميادين الابتكار والقيادة والريادة.
أن التفاف شعبنا المتين المكين، حول عرشنا الهاشمي، لهو من اول مستلزمات وميكانزمات صلابة الجبهة الداخلية، ومواجهة المؤامرات، التي لم تنقطع، ضد بلادنا العربية المجيدة.
حيا الله الملك عبد الله الثاني وحيا الله جابر الخواطر الأمير الحسين.