مدار الساعة - عاش كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، لحظة صعبة أمس الإثنين، عندما أهدر ركلة جزاء خلال مواجهة سلوفينيا التي جمعت الطرفين، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
وتأهل المنتخب البرتغالي للدور ربع النهائي، بعدما تغلب على سلوفينيا، بركلات الترجيح (3-0)، وذلك بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول، إهدار رونالدو ركلة جزاء، حيث سدد كرة قوية تصدى لها الحارس السلوفيني يان أوبلاك.
ولم يستطع رونالدو تمالك نفسه بعد ضربة الجزاء المهدرة، ودخل في نوبة بكاء شديدة بين الشوطين الإضافيين.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن كريستيانو رونالدو سدد 194 ركلة جزاء طوال مسيرته، سجل منها 164 ووصل إلى 30 ركلة مهدرة، بنسبة نجاح 84.5%.
ولم تكن هذه هي اللحظة الصعبة الوحيدة التي عاشها رونالدو على مستوى ركلات الجزاء المهدرة، حيث شهدت مسيرته العديد من الصدمات.
وأشهر الركلات التي أهدرها "صاروخ ماديرا" تعود لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا رفقة مانشستر يونايتد ضد تشيلسي بنسخة 2008 التي حسمها "الشياطين الحمر" في نهاية المطاف بركلات الترجيح (6-5).
كذلك، أهدر ركلة ترجيحية مع ريال مدريد خلال مواجهة بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2012، قبل أن يحسم العملاق البافاري تأهله بنتيجة (3-1) في الركلات.
وفي دور المجموعات من كأس الأمم الأوروبية 2016، أهدر رونالدو ركلة جزاء ضد النمسا في مباراة انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين، ثم أضاع ركلة أخرى في مجموعات كأس العالم 2018 خلال مواجهة إيران التي انتهت (1-1).
جدير بالذكر أن المنتخب البرتغالي ضرب موعدا ناريا مع فرنسا في الدور ربع النهائي، مساء الجمعة المقبل.
