ان الإنتشار الكبير للتكنولوجيا والحلول الرقميه وتطبيقات الهواتف الذكيه ،ولسهولة استخدامها المرتبطه بمواقع التواصل الإجتماعي كالفيسبوك ، انستقرام،تيك توك وغيرها، التي ادت الى زياده في اختراق الخصوصيه للافراد أولا ومن ثم للأسر، امتداداً للمجتمع بأسره فتغيرت أصول الجريمه وحداثتها إلى أن تكون كما يلي:
١. اساءه للأطفال
2. بث خطاب الكراهيه وآثاره النعرات
3. بث فكر الشعوذه
4. استغلال الجنسي
5. سرقه المحافظ الالكترونيه والاحتيال الإلكتروني
6. الابتزاز المادي والمعنوي
7. الذم والقدح والتحقير والتشهير.
كل ما ذكرت تهتم به وحده مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعه لاداره البحث الجنائي في مديريه الامن العام منذ تاسيسها عام 2008 وهمها الاوحد المحافظه على النسيج الوطني واحترام الخصوصيه للناس وذلك من خلال التوعيه المجتمعيه لعدم الوقوع بتلك الامور وكل ذلك ياتي من خلال الاعلام المجتمعي المسؤوليه الواقعه على ظهرها للامن العام بوجه عام .
اما انا فقد كنت فريسه في الاسبوع الماضي للاختراق لاحد البرامج وهو الواتس اب التابع لي من خلال احدى الرسائل التي وصلت الي ، من رقم محلي واصبحت فريسه سهله لان يقوم ذلك الشخص بإرسال رسائل لا اراها يستجدي من خلالها المال وان ياخذ رقم الصرافات الاليه للأصدقاء وانتحال شخصيتي والابتزاز المالي . فاذا اصدقائي الاعزاء الاوفياء لي ولكرامتي بالتواصل معي واعلامي بما يحدث معهم .
وبعدها توجهت لهذه الوحده التي اتقدم منها بجزيل الشكر والتقدير على كرمهم .وخلقهم العاليه جدا، اناس جديرون بالثقه ساعدوني وسمعوني وعرفوا الحق وما الذي حدث معي والسيناريو بشكل كامل و اعطوني مبادئ واسس الاستخدام الامن لهذه التطبيقات.
شكرا من القلب لكل منتسبي اجهزتنا الامنيه اولا ووحده مكافحه الجرائم الالكترونيه ثانيا لما يقدمونه من حمايه للامن المجتمعي من اختراقات داخليه و خارجيه الكترونيه. والله من وراء القصد.