مدار الساعة - احتفل صالون مأدبا الثقافي بالأعياد الوطنية (عيد الإستقلال والجلوس الملكي واليوبيل الفضي وعيد ميلاد سمو ولي العهد ) برعاية وزير الدولة وجيه العزايزة وذلك في قاعة مركز الشابات المسيحية في مادبا ..
بحضور العين محمد خريبات الأزايدة والنائب الدكتور عبدالرحيم المعايعه الازايدة ونواب سابقين ومندوب مديرية ثقافة مادبا عزيز المساندة وعدد من المدعويين..
وقال وزير الدولة للشؤون السياسية وجيه العزايزة لا بد أن هذا اللقاء سيكون مميزاً لأنه في مادبا الفسيفساء والتاريخ ،وعندما تذكر إسم مادبا تذكر عظمة مادبا وقيمتها مادبا الحقيقية ، فهذا هو أردننا الغالي الذي به نعتز ونفتخر واشكر جمعية الشابات المسيحية وصالون مادبا الثقافي على هذا الإستقبال وهذه الدعوه الكريمة..
وأضاف أن أعيادنا الوطنية كثيرة عيد الجلوس واليوبيل الفضي ويوم الجيش وذكرى ميلاد ولي العهد، كل هذه المناسبات ان شاء الله تبقى نبراس وعلم نعتز به ، ونحن في الأردن نتطلع إلى أردن أمن مستقر
وأكد أن الإستقلال والأمن والأمان يجب أن يصاحبه مرحلة بناء للوطن ونحن من فضل الله تعالى نمتاز بنقطه أساسية الا وهي أننا وطن عروبي إسلامي إنساني وعندما نتحدث عن التعليم والصحة والتأمين الصحي التحتية في الأردن فنحن نقول إن هذه المقومات ما كانت تتم الا بعزيمة واصرار وقوة تمثلت في التحديات لدى الهاشميين..
وأشار أن الربيع العربي وضع بلاد العرب على حافة الهاوية وذلك باقتراف الجرائم باسم الدين والإسلام وأصبح التطرف يوصف من دول العالم بأبشع الأوصاف ، وجلالة الملك هو الذي أسقط صفقة القرن حيث تعرضنا لضغوطات في هذا البلد ولكننا والحمد لله اجتزناها بهمة قائد الوطن جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين..
وبين أن موقفنا من القضية الفلسطينية لا يقبل المساومة ولا القسمة على إثنين فالهاشميين قدموا الشهداء على أبواب الاقصى وكذلك أبطال جيشنا العربي ، ويجب أن نعتز إلى ما تم بالبناء عليه ، وفي المستقبل يجب ان تمتلك التكنولوجيا ولنا أمل كبير ونحن ننظر إلى سمو ولي العهد يقود جيل الشباب والتكنولوجيا .
وأوضح أن المنطقه تعيش في هذه الأيام أصعب الظروف وخاصة ما يمر به أهلنا في فلسطين وغزة وأن شاء الله النصر لاهلنا في غزة ، لأنه ما بني على باطل فهو باطل ،ونحن والحمد لله نملك التفاؤل في الأردن ونملك التعددية، وهذا منجز وطني نفتخر به ..
حمى الله الأردن وقائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده المحبوب وان شاء الله تبقى ايامنا اعياد ومناسباتنا سعيده..
وكانت التربوية غاده حدادين قد رحبت بالحضور وقالت أهلا بكم باسمي وباسم صالون مادبا الثقافي واهلا بكم في مادبا العز والتاريخ والحضارة والفسيفساء ، أهلا بكم في وطن أمن ينبض بالعروبة في عروقه وتتغلغل الحضارة والمجد في أعماقه
وأضافت نحن اليوم جميعاً نقف في محراب الذكرى ذكرى إستقلال المملكة ، وذكرى مرور ربع قرن على تولي جلالة الملك عبد الله الثاني الحسين سلطاته الدستورية ومناسبة ميلاد سمو ولي العهد ، فمبارك للوطن إستقلاله وهنيئا للقائد بيوبيله الفضي وهنيئا لولي العهد بعيده الثلاثين داعيه الجميع شحذ الهمم في سبيل الإصلاح المستمر ومحاربة الفساد والمفسدين..
وأشارت الحدادين نقف مع طلعه كل شمس في كل يوم اجلالاً لهذه الذكرى ووفاء لجزيل العطاء المبذول من قائد هاشمي أردني عربي قومي، فيا سليل الدوحة الهاشمية انتم صفحة جديدة رائعة خطها الزمن ننظر من خلالها المستقبل الزاهر قائداً يمتاز بنظرة ثاقبة تستشرق المستقبل..
واكدت على جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين قائد بوزن وامتدادا للثورة العربية الكبرى ،ومعزز البناء وجاعل للأردن دوراً قومي يشار اليه بالبنان ، بوركت يا عبد الله القيادة نفديك حراً ملكاً إنسانا فانت قائدنا متقدما فينا فاتحا ناصرا عشت يا أردن على طول المدى ، حفظ الله الوطن وحفظ الله جلاله الملك وولي عهده المحبوب..
إشتمل الحفل الذي أداره التربوية ميسون الشوابكة على السلام الملكي ووصلة من الدبكة قدمتها فرقة ديرتنا شارك فيها راعي الحفل والحضور..