الوطن ليس أرضا نعيش عليها فحسب.. الوطن كيان يعيش فينا ونعيش فيه. علمتنا الحياة أن لا حب يعلو حب الوطن والانتماء للوطن وقيادته وجيشه عنوان عزه وفخاره شرط اساسي للمواطنة الصالحة...
الجيش هم حماة الوطن وسياجه المنيع لا غيرهم وهم صوته وسوطه وصمامه الامان الجيش هم كما وصفهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في خطاب العرش عام ٢٠٢٢ عندما قال مخاطبا القوات المسلحة والاجهزة الامنية : (النشامى اخاطبهم اليوم باسم الاردنيين جميعاً وأقول لهم هذا عهدنا بكم انتم الأصدق قولاً والأخلص عملاً أحييكم ضباطاً وضباط صف وجنودا فنحن معكم وأنتم معنا صفاً واحداً من أجل الاردن الأعز والأقوى ).... بهذه الكلمات وصف القائد الأعلى للجيش رفاق السلاح والله انها لثقة كبيرة من لدن جلالته ووسام شرف وعز على جباه كافة منسوبي القوات المسلحة الباسلة وكافة الاجهزة الامنية الاخرى .
نعم وسيبقى الجيش عند حُسن ظن قائده به وسيبقى الاردن عصياً على أعداءه وواحة أمن واستقرار......
لذلك لن يمروا من هنا ولن يدوسوا أرضنا ولن يعيثوا فيها فسادا وسيُضربون بيد من حديد لكل من يحاول النيل من الاردن قريبا كان او بعيداً فهو تحت المجهر نحمدلله على اننا نمتلك جيشا قويا واجهزة امنية قديرة وكفؤة ومشهود لها على مستوى العالم وما حدث في قلعة الكرك والسلط والبقعة ليس ببعيد وما زلنا نذكر دماء الشهداء العقيد الشهيد عبدالرازق الدلابيح والعقيد الشهيد سائد المعايطة و الشهيد الرائد راشد حسين الزيود وغيرهم كثير رحمهم الله لا تسعفني الذاكرة لذكرهم الان هم عنوان فخر وشموخ بذلوا دماءهم رخيصة من اجل امن الأردن واستقراره..
الجيش العربي الاردني الباسل دوماً يد على الزناد والطلقة ببيت النار ... وعيون ساهره لحراسته وفرسان للحق عندما يلبون النداء لمواجهة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره حماة الوطن يحملون أرواحهم على أكفهم... قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية على مختلف مسمياتها مشهودا لها بالكفاءة والاقتدار والقوة للتعامل مع هذه العصابات
القذرة المختبئة في جحورها وكشف أجنداتهم وأهدافهم ومن وراءهم وما نشهده هذه الايام من كشف لخلايا نائمة في جحورها تتحين الفرصة للنيل من الاردن في كل من ماركا وابو علندا وغيرها ما هو الا دليل على ان الاردن مستهدف ولكن هناك من هم اهلا لحمايته والدفاع عنه وعن سيادته لحفظ ...
انه ا الاردن يا سادة عصي على أعدائه جنوده لا يهابون الموت عندما يتعلق الامر بأمن الوطن واستقراره او الانتقاص من سيادته او الاقتراب من حدوده .بيد يحملون السلام وبيد يعلون البنيان عيونهم ترقب وتراقب تحركاتهم وأماكن تواجدهم ....نحن بمأمن ...وبأمان لاننا في حراسة النشامى من رجال ابناء قواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية المختلفة وبالتنسيق التام مع المخابرات العامة صوت الحق نسأل الله تعالى ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان هذه النعمة والتي يحسدنا عليها الكثير ومنهم من ابناء جلدتنا...لكنناسنبقى الأقوى لأردننا ولأمتنا العربية جمعاء ... حمى الله الاردن وقيادته وجيشه انه نعم المولى ونعم النصير....
