مدار الساعة - ربابة "الاخوان المسلمين" هذه المرة فتحت قوسها انتخابياً على حدث إنساني. ويوم الاقتراع سيرى الجميع ان كان قد صدقهم من أحد.
في الخبر أن حاجاً كركياً توفي ويا لها من وفاة. أيام مقدسة وأرض مقدس. توفي ملبيًا، ويبعث إن شاء الله تعالى كذلك.
حاج كريم ذو سمعة طيبة. أيّنا لا يتمناها. لكن من يجرؤ على أن يحوّل هذا الحدث إلى يافطة انتخابية؟
تجرأ قوم وحوّلوها. طافوا بها الشوارع. ما لهؤلاء القوم يرون في كل حدث "لقمة كتف" يمكنها ان تؤكل انتخابياً.
المتوفى يرحمه الله أحد اعضاء الجماعة. نعم.
هل يعني هذا الحدث أنّ لديهم حقاً برامج انتخابية، ثم حراك سياسي أحاط بكل شيء خبرة؟
وكأن القوم ألفوا الانتخابات حتى تسمّروا فيها فعلا سياسيا لا يتقنون تعدّيه. من دون ان يسألوا أنفسهم عن اليوم التالي للانتخابات؟
تقف حائراً وأنت تنظر كيف يحولون حدثاً بحجم وفاة الى حالة انتخابية.
تصوروا لو أن حزباً كالميثاق أو إرادة أو عزم حوّل وفاة أحد أعضائه إلى حدث انتخابي..
على أية حال موعد "الاخوان" يوم الاقتراع. وفيه يكشف السر عن معناه. وعندها نرى هل يصدِّق ربابتهم من أحد!