من هو جمال سلامي مدرب منتخب الأردن الجديد؟

مدار الساعة - أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم إنهاء التعاقد مع مدربه المغربي الحسين عموتة بالتراضي بين الطرفين.

وجاء ذلك بعدما طلب الحسين عموتة وجهازه الفني المساعد، الرحيل عن منتخب النشامى.

وفي الوقت نفسه، تقرر تعيين المغربي جمال سلامي، مدربا للمنتخب الأول، بعد رحيل عموتة.

وجاء في بيان الاتحاد الأردني مساء السبت: "يعرب الاتحاد الأردني لكرة القدم عن اعتزازه وتقديره العميق للفترة التي قاد فيها المدرب المغربي الحسين عموتة المنتخب الوطني الأول وما قدمه وجهازه المساعد من جهود وخدمات جليلة لكرة القدم الأردنية".

وأضاف: "أثمرت الجهود عن تحقيق المنتخب الوطني لإنجاز تاريخي بتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 واحتلال صدارة مجموعته بجدارة".

وأوضح البيان: "يقدر الاتحاد الظروف الخاصة التي تحول دون استمرار المدرب عموتا في قيادة النشامى، وبناء عليه فقد وافق مجلس إدارة الإتحاد على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي".

وأتم بالتأكيد على أن الانجازات التي تحققت تحت قيادة عموتة ستبقى دائما محط تقدير وعرفان للمدرب من أسرة كرة القدم الأردنية والجماهير.

في سياق متصل، قرر مجلس إدارة الاتحاد الأردني تعيين المدرب المغربي الآخر جمال سلامي مديرا فنيا جديدا للمنتخب الأردني.

وأضاف أن جمال سلامي سيقود النشامى في الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها خوض الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 والتي تبدأ اعتبارا من سبتمبر/أيلول المقبل، ونهائيات كأس آسيا التي تقام في السعودية مطلع العام 2027.

وسيضم الجهاز الفني لسلامي مساعدي المدرب عمر نجحي ومصطفى الخلفي ومدرب الحراس أحمد مهمدينا ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الادريسي ومروان لطفي.

ومن المقرر أن يقدم الاتحاد المدرب الجديد للنشامى رسميا قبل نهاية شهر يونيو/حزيران الحالي.

‎جمال سلامي يبلغ من العمر 53 عاما، وهو مدرب كرة قدم مغربي محترف، وكان من أبرز لاعبي الوسط المغاربة في التسعينيات.

لعب سلامي لعدة أندية منها نادي الأولمبيك البيضاوي والرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي، بالإضافة إلى بشكتاش في تركيا.

‎كما كان سلامي أحد نجوم المنتخب المغربي المشارك في نهائيات كأس العالم 1998، وخاض 38 مباراة دولية سجل فيها هدفين.

بعد الاعتزال بدأ جمال السلامي مسيرته كمدرب عام 2005، وتمتع بمسيرة تدريبية مميزة على مستوى الأندية والمنتخبات.

وانطلق مشواره التدريبي بفريق الرجاء، كمدرب لفريق الشباب، ثم كمدرب مساعد في الفريق الأول.

وكانت المهمة الأولى لسلامي كمدير فني مع فريق الدفاع الحسني الجديدي في موسم 2008-2009، وفاز معه بلقب بطولة الخريف، ثم انضم بعد ذلك للطاقم الرباعي الذي درب منتخب المغرب بين عامي 2009 و2010، رفقة الحسين عموتة وحسن مؤمن وعبد الغني بناصري.

ثم تولى سلامي بعد ذلك أندية حسنية أكادير والفتح الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، ثم منتخب المغرب للشباب والرجاء، قبل أن يعود مجددا للفتح الرباطي.

وحقق العديد من الإنجازات، ‎وأبرزها لقب بطولة أفريقيا للمحللين مع المنتخب المغربي، ولقب الدوري المغربي مع نادي الرجاء، بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي ثلاث مرات.

وستكون مهمة تدريب المنتخب الأردني هي الأولى لسلامي خارج المغرب. العين