مدار الساعة – من أولى بتطبيق التحديثات السياسيّة التي أقرتها اللجنة الملكية قبل سنوات من رئيس اللجنة.
التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة.
هذا ما قام به رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ورئيس الوزراء الأسبق العين سمير الرفاعي عندما طبّق القانون على نفسه، بتصويب وضعه القانوني عندما نقل دائرته الانتخابية التي سيدلي بصوته فيها في الانتخابات النيابية المقبلة.
القانون يحدد مكان الاقتراع بمكان السكن لأول مرة ولذلك بادر الرجل لتصويب وضعه.
الرفاعي قام بتصويب وضعه في نقل اسمه من الدائرة الثانية في العاصمة عمان إلى الثالثة، قبل يوم واحد من عطلة العيد، وجاء تحركه تطبيقاً لتصويب وضعه القانوني حسب مكان سكنه، ووفق ما ينص القانون الجديد.
وجاء تحرك الرفاعي الذي قاد اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، تطبيقيا للقانون الجديد على نفسه وممارسة للشفافية، ورعاية لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية. لقد بدأ بنفسه.
أبو زيد حمل على كاهله إدارة ملف التحديث السياسي في المملكة ونجح فيها، وقد قاد نخبا أردنية سياسية وأكاديمية وإعلامية وحزبية للنهوض بملف التحديث السياسي في البلاد.
ويحمل ابو زيد الذي سيحتفل بعد عشرة أيام بيوم ميلاده، شهادة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، كما يحمل شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وقبل ان يتسلم قيادة الدوار الرابع عمل أمينا عاماً للديوان الملكي الهاشمي، كما عمل وزيراً للبلاط الملكي الهاشمي، ومستشاراً للملك، ورئيس للجنة التحضيرية لرسالة عمّان، وعضو في لجنة متابعة حوار الأديان، وعضو اللجنة التوجيهية العليا لعملية السلام، وعضو في مجلس إدارة جائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية في القطاع العام.
