مدار الساعة - كتب- محمد الخوالدة
خمسة وعشرون عامًا من الجلوس الملكي، في خدمة ثرى الوطن وشعبه العظيم، أننا في الأردن وطنًا وملكًا وشعبًا نفتخر ونعتز بالهوية الأردنية التي زرعت فينا الحب والانتماء والولاء للوطن العزيز.
ذكرى الجلوس الملكي الخامسة والعشرون التي أحلت هذا العام بشكل مميز، حاملة معها اليوبيل الفضي، غمرت كل قلب أردني بكل معاني الفخر والاعتزاز والسرور والفرح، الذي دخل كل بيت أردني، طفلاً شابًا مسنًا، الجميع خرج على شوارع الوطن العزيز ليشاركوا الشعب الأردني قيادته مظاهر البهجة والاحتفال وليعبروا عن مدى حبهم للوطن ولمليكه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
نؤكد بكل معاني الحروف العربية التفافنا حول القيادة الهاشمية الحكيمة وأننا على رهن إشارة مليكنا، في الدفاع عن المملكة الأردنية الهاشمية ونفدي الوطن ومليكه وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله بكل ما نملك.
سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم نرفع لجلالتك أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي الخامس والعشرين، من تسلمكم السلطات الدستورية.
وتحيتي للجيش الأردني الباسل الحصن المنيع وسياج الوطن والمدافع الأول عن كرامته وكرامة أمته العربية، وقد سطر الجيش العربي أسمى معاني التضحية والبطولة في ميادين العز والشرف، دفاعًا عن حمى الوطن والعروبة، ليبقى وطننا عربيًا وموطنًا للحرية والكرامة والعزة، وإني أعتز أيضًا بأن كان أبي أحد أفراد القوات المسلحة الأردنية الباسلة، وأنني في المستقبل القريب وليس البعيد سألتحق في الأجهزة الأمنية وأنا كلي اعتزاز لخدمة الوطن الباسل.
كل عام والوطن وقائد الوطن بألف خير، داعين المولى عز وجل أن يوفق أبا الحسين جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير والفلاح، عاش الأردن عاش الملك.
*ناشط طلابي في جامعة آل البيت، وعضو مجلس الحاكمية، وضابط ارتباط كلية الشريعة، وقائد فريق وِفاق، وممثل الطلبة لقسم الفقه وأصوله