مدار الساعة - أكد أمين عام الحزب الوطني الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي أن الأحزاب عانت سابقا من أزمة ثقة، كانت إفرازا من إفرازات مرحلة سياسية لم يكن للأحزاب دور وطني، مما جعلها تبدو كحمولة زائدة، إلا أننا اليوم أمام مشهد حزبي متنامي، وحالة سياسية متقدمة تشريعيا وديمقراطيا، وهي حالة معززة برؤية ملكية للتحديث والتطوير.
وقال بأننا أمام مسار وطني لتعزيز النهج الديمقراطي، وتكافؤ الفرص وتمكين المرأة و الشباب، ونحن كأحزاب وطنية مطالبون اليوم مطالبة بتقديم استجابة حقيقية إزاء أية تحديات ظهرت أو تظهر في مسارنا الديمقراطي ومسار التحديث، وأن الوعي الحزبي مناط أولا بالأحزاب نفسها وبقدرتها على صياغة تناغم وطني في ممارساتها السياسية من خلال التشبيك فيما بينها وتشكيل الائتلافات الحزبية تحت عنوان الوطن للجميع.
واعتبر العماوي في تقرير إعلامي، أن الفكر البرامجي الحزبي يجب أن يمنح الفرصة التي يستحقها، باعتباره القادر على تحييد أو تفكيك حالة التسطيح في بعض الأحزاب التي لا تمتلك رؤية أو سند شعبي، الأمر الذي يجعلها بلا مشروعية.
وقال ، إننا نحتفل باليوبيل الفضي للجلوس الملكي بإنجازات مستحقة بفضل رؤية جلالة الملك وتوجيهاته وتبنيه لمنظومة التحديث، وإصراره على أن يبقى الأردن مستقرا وقويا في محيط مأزوم، وعالم مضطرب.