مدار الساعة - قالت جمعية قطر الخيرية، إنها تقوم حاليا بالتنسيق مع الجهات الشريكة في الأردن، للتحضير لمشروع الأضاحي بهدف تأمين أيصالها الى قطاع غزة.
وأوضح مدير إدارة الطوارئ والإغاثة في الجمعية مانع الأنصاري في تصريحات اليوم الإثنين، "بخصوص حملة الأضاحي المخصصة لأهل فلسطين، هناك عدة طرق للتعامل مع الأضاحي، الأولى الذبح داخل قطاع غزة، أما الثانية فتتمثل في الذبح على الحدود إما في الأردن أو في مصر، ومن ثم تجميد اللحوم وإرسالها للقطاع، بينما الطريقة الثالثة تتمثل في الذبح في دولة بعيدة وتعليب اللحوم وشحنها بالطائرات لقطاع غزة".
وأشار الأنصاري إلى أنه في حالة الذبح الحي، ينبغي أن يتم توزيعه في لحظتها، أما اللحم المجمد فصلاحيته تمتد إلى خمسة أشهر، واللحم المعلب تصل مدته إلى سنتين.
وقال، إن الأولوية ستكون للذبح الحي، وفي حال وصلتنا طلبات أكثر من المتبرعين سنتحول إلى الذبح على الحدود والتجميد، وفي حال زادت الطلبات بشكل يزيد عما هو موجود في الأردن ومصر وغزة، فلا يزال أيضا هناك خيار التعليب.
وأكد الأنصاري أننا نستهدف توفير 1200 بقرة ضمن مشروع الأضاحي مخصصة لفلسطين، منها 500 لرام الله، ومدن الضفة الغربية سوف تذبح وتوزع مباشرة بالتنسيق مع فريق العمل في رام الله، و700 بقرة لأهلنا في قطاع غزة بحسب ما نستطيع القيام به.
وبلغ مجموع شاحنات المساعدات الغذائية والطبية التي أدخلتها قطر الخيرية إلى قطاع غزة عن طريق الأردن، نحو 24 شاحنة منها 11 شاحنة طبية، و13 شاحنة مواد غذائية.
وقال الأنصاري إن قوافل المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية القطرية ستستمر إلى غزة عن طريق الأردن خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى أن "قطر الخيرية شاركت كذلك في الإنزالات الجوية للمساعدات على غزة بالشراكة مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وكان معظمها مساعدات إغاثية".
وأوضح أن إجمالي التبرعات التي قدمها المحسنون في قطر لصالح قطاع غزة تزيد على 200 مليون ريال، صرفت منها مساعدات بقيمة 50 مليون ريال، خلال الفترة الماضية عبر كل الوسائل والطرق المتاحة، لافتا إلى أن قطر الخيرية تنتظر أية فرصة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية.
ونوه بأن حجم المساعدات التي شحنتها قطر الخيرية من خلال 97 طائرة عبر الجسر الجوي القطري، بلغ أكثر من 1010 أطنان، منها 840 طنا من المواد الغذائية، وحوالي 170 طنا من مواد الإيواء والمواد غير الغذائية، ومستلزمات الإيواء والملابس والمستلزمات الطبية، وحقائب النظافة الشخصية.