مدار الساعة - عواد الخلايلة - عندما قال قائدهم "كلي فخر بأن أكون أردنياً".. وقف الأردنيون يصفقون هاتفين: بالروح بالدم نفديك يا أبو حسين..
هكذا.. فما كان من الملك إلا أن ردَّ لهم التحية؛ سيف استله ووضعه على جبينه ثم تهيأ.
كان المشهد الملكي يضج بالمعاني.
لا فخر أعلى من فخر عربي رافعاً سيفه. في المشهد فخر يستدعي الكثير من المعاني في اللوحة.
"كلي فخر بأن أكون أردنياً". قال جلالة الملك عبدالله الثاني قبل أن يستل سيفه ويرفعه وسط هتاف بـ"الروح بالدم نفديك يا ابو حسين".
أمس الأحد 9 حزيران صادف الاحتفال بالذكرى الـ25 لجلوس جلالته على عرش المملكة.
أما السيف وأما رافعه فتلك قصة تحكيها أشعار العرب. وأما الاردنيون فالتقطوا المعنى سريعاً متفاعلين مع اللقطة الملكيّة. وتلك قصة أخرى.
تصوير: هشام الخوالدة