مدار الساعة - بقلم زيد موسى ابوزيد - أتقدم من حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين إبن عبدالله المعظم، والأسرة الهاشمية ،وشعبنا العظيم، بخالص عبارات التهنئة بمناسبة عيد الجلوس الملكي الخامس والعشرين لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وعزز ملكه..
إن اليوبيل الفضي للجلوس الملكي مصدر فخر واعتزاز لكل أردني واردنية وعكس روح الوحدة والفخر الوطني لدى الأردنيين بما تحقق من انجازات في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وجسد تاريخًا طويلًا من السعي نحو التقدم والازدهار وتحقيق العدالة والإصلاح والتنمية.
إننا نستذكر بكل فخر واعتزاز ما حققه الأردن من انجازات وقدرة على مواجهة التحديات، وبناء دولة القانون والمؤسسات، وترسيخ للعدالة وسيادة القانون والتحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري للتحول الكبير نحو دولة النهضة.
أن الإحتفال بمناسبة اليوبيل الفضي للجلوس الملكي لجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله يشكل استمرار لمسيرة بناء الأردن التي أرسى قواعدها المغفور له، باذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وتعكس إرثًا هاشميًّا في الإنجاز والتطوير والتحديث، والالتزام بالمبادئ والثوابت الوطنية الراسخة وعلى رأسها بناء الدولة الحديثة ويحميها قرة عين عبدالله الثاني الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الامنية الساهرة على استقرار الوطن وأمنه والذود عن حماه.
إن اليوبيل الفضي للجلوس الملكي يعد انطلاقة لمرحلة جديدة في مسيرة بناء الأردن الحديث لخدمة الأجيال القادمة وتحقيق الأهداف الوطنية في التحديث السياسي والاقتصادي والإداري بكل ثقة وعزيمة وإصرار، لجعل الأردن إنموذجًا في عالم ملتهب ومنطقة تعصف بها الأزمات والحروب وبخاصة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والتي يقف فيها الشعب الأردني خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم فلسطين وشعبها المقاوم الصابر لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المقاوم وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس والحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ورعايتها والدفاع عنها .
إن الأردنيين على العهد ماضون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يستشرفون المستقبل، ويتطلعون بقيادته جلالته الى مزيد من الانجاز والبناء في جميع المجالات منطلقين بإذن الله تعالى نحو اليوبيل الذهبي للجلوس الملكي للملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
وسيبقى الأردن واحة الحرية والديمقراطية والعدالة وحضنًا دافئًا لكل أبناء الأمة العربية فهو أردن الثورة العربية الكبرى، و أردن العزم.
وكل عام والوطن وقائده الفذ عبدالله الثاني ابن الحسين بخير.
