بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على عرش المملكة الأردنية الهاشمية، أتقدم بأسمى آيات الحب والوفاء والاخلاص إلى قائدنا المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي يواصل قيادة المسيرة بحكمة وحنكة من محطة عز إلى أخرى أعز، والذي لم يخذلنا قط، بل وفر لنا الأمن والأمان والاستقرار رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها منطقتنا.
منذ توليه العرش، عمل جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية، والدفاع عن حقوق شعبه، وتحقيق التنمية المستدامة، وواجه جلالته التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بحنكة وبعد نظر واستشراف للمستقبل.
تميزت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني برؤيته الثاقبة وإدارته الحكيمة التي جعلت من الأردن أنموذجًا للاستقرار في منطقة مشتعلة ومليئة بالتوترات، وبفضل جهوده وجهود المخلصين من أبناء الوطن، تمكنا من الوصول إلى شواطئ الأمان والاستقرار، رغم الصعوبات والضغوطات الإقليمية والدولية.
في هذه المناسبة العزيزة، نجدد العهد بالوفاء والإخلاص لجلالة الملك عبدالله الثاني، فنحن أول من أطاع ولن نعص أبدًا، ونؤكد على دعمنا الكامل له في مسيرته نحو مزيد من التقدم والازدهار .
حفظ الله جلالة الملك وأدام عليه الصحة والعافية، وحقق على يديه مزيدًا من التقدم والرفعة لهذا الوطن الغالي الذي نفتديه بدمائنا وأرواحنا.
الله الوطن الملك