مدار الساعة - ظهرت امرأتان يعتقد أنهما ابنتا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنا هذا الأسبوع في منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبرغ، وهو أمر نادر الحدوث.
ويحافظ بوتين على سرية تفاصيل حياته العائلية، ولم يؤكد علنا قط أن ماريا فورونتسوفا (39 عاما) وكاترينا تيخونوفا (37 عاما)، هما ابنتاه.
لكن عدة تقارير إعلامية ربطتهما ببوتين، وفي 2022، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهما ووصفتهما بأنهما "ابنتا الرئيس الروسي".
وظهرت السيدتان الخميس والجمعة ضمن المتحدثين في منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، وهي قمة سنوية روسية من المقرر بأن يلقي بوتين خطابا مهما خلالها في وقت لاحق الجمعة.
وتحدثت تيخونوفا، وهي رئيسة تنفيذية في قطاع التكنولوجيا تعمل في مجالات على صلة بالجيش الروسي، خلال ندوة عن دور قطاع الدفاع في دعم "سيادة" روسيا في مجال التكنولوجيا.
وقالت في مستهل خطابها، الذي تم بثه عبر الفيديو، إن "سيادة الدولة من المواضيع الرئيسية في السنوات الأخيرة. إنها أساس أمن روسيا".
أما فورونتسوفا، الباحثة المتخصصة في الأحياء التي ترأس معهدا لعلم الوراثة مدعوما من الدولة، فتحدثت خلال ندوة الجمعة عن الابتكار في مجال التنوع الحيوي.
وورد اسمها في الكتيب المرتبط بالمناسبة على أنها منضوية في الرابطة الروسية لدعم العلم.
وقامت المرأتان بعدد متزايد من الأدوار العامة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التحدث في مختلف المنتديات والمناسبات. لكن ما يزال ظهورهما علنا أمرا نادرا.
وسبق أن حضرتا منتدى سان بطرسبرغ كضيفتين، لكن وسائل إعلام روسية مستقلة ذكرت بأنها المرة الأولى التي يتم إدراجهما ضمن البرنامج الرسمي للمناسبة.