مدار الساعة - يشير الدكتور كيريل أنطونوف المختص بإعادة التأهيل، إلى أن العالم يحتفل منذ عام 2016 في أول أربعاء من شهر يونيو باليوم العالمي للجري.
وفقا للطبيب، يحسن الجري النوم وله تأثير إيجابي في الصحة النفسية ويقوي العظام أيضا.
ويقول: "تعمل هذه الرياضة أيضا على تقوية عمل القلب والأوعية الدموية، وتحسين الدورة الدموية وزيادة حجم الرئة. ويمكن أن يقلل الجري المنتظم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الجري على إفراز مادة الاندروفين التي تعمل على تقليل التوتر العاطفي وتخفيف القلق وتحسين المزاج.
ويشير أنطونوف، إلى أن ممارسة الجري بصورة غير صحيحة قد يكون له الأثر السلبي على صحة الشخص.
ومن جانبها تشير الدكتورة أولغا لانكينا الخبيرة في مختبر Hemotest إلى أن الجري تمرين جيد للقلب والأوعية الدموية - ولهذا السبب تسمى التمارين الهوائية بتمارين القلب.
وتجدر الإشارة إلى أن التمارين الهوائية تتميز بأن الشخص يقوم بتمارين بدنية منخفضة الشدة، ومع ذلك يتدفق الكثير من الدم المشبع بالأكسجين إلى العضلات. كما أن القلب ينبض بشكل أسرع، ويضخ الدم بنشاط ويزود الخلايا بالأكسجين.