بدوره أكد الهنانده على هذه الدورة التي تُشكّل بُعداً عملياً مهماً للطلبة نظراً لأنها بتنظيم من قبل مؤسسة عاملة في مجال حقوق الانسان ساهمت وبشكل كبير في تعزيز وحماية حقوق الانسان في عدة مجالات وقضايا أهمها الانتخابات النيابية والبلدية واللامركزية، كما أن التدريب يعزِزُ من قدرات ومهارات الطلبة ويساعدهم للاندماج في سوق العمل بشكل أفضل، ويساهم أيضاً في التعددية الثقافية والتعليمية للطلبة وليس الاقتصار على الانماط التقليدية في التعليم.
من جانبه قال الصمادي إن الإرادة الملكية السامية باجراء الانتخابات النيابية تعكس نضج الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة في ترسيخ مبادئ دستورية وحقوقية جوهرية فيما يتعلق بالانتخابات النيابية، وأبرزها مبدأ دورية الانتخابات والاحتكام للشعب مصدر السلطات، إضافة إلى إرساء مبدأ الفصل بين السلطات والذي يعد أحد المبادئ الراسخة في الأنظمة الديمقراطية.
ويُذكر أن الدورة تناولت موضوعات مختلفة منها مفاهيم حقوق الإنسان، ودور المركز في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، والعلاقة بالحق في الانتخاب، بالإضافة إلى المعايير الدولية للانتخابات الحرة، وقانون الانتخاب لمجلس النواب وقانون الأحزاب السياسية وتمريناتٍ عملية تطبيقية في الموضوعات ذاتها.
ويأتي هذا النشاط التوعوي ضمن خطة المركز في تدريب طلبة الجامعات في مجال حقوق الإنسان والانتخابات، حيث يستعد الأردن لتنظيم الانتخابات النيابية في العاشر من أيلول المقبل، وفقاً لقانون الانتخاب الجديد رقم (4) لسنة 2022م، والذي يشجع على مشاركة الأحزاب والشباب والمرأة في العملية الانتخابية.
فيما ذكرت مديرة مكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين أبوبكر انه سوف يتم التنسيق ايضاً بورش تدريبية مكثفة مع مركز حقوق الإنسان لتزويد طلبة الجامعة بمختلف حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمكنهم من التمتع بها في جميع مجالات الحياة .
مندوبا عن الطلبة المشاركين تقدم الطالب عبدالله السعود بجزيل الشكر لعطوفة الرئيس والقائمين على هذه الدورة مشيدا بدور المركز الوطني لحقوق الانسان في توعية المواطنين بحقوقهم السياسية ومكتب الارشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين على اتاحة الفرصه للطلبة للمشاركه بمثل هذه الدورات .
وفي ختام الدورة قدم رئيس الجامعة الدروع التذكارية للقائمين على الدورة، وسلم الشهادات التقديرية للطلبة المشاركين.