مدار الساعة - شَهِدَت مدينةُ عمّان إضاءةً مُتَمَيِّزَةً مِن خلال عددٍ كبيرٍ من شاشات الLEDالتي تَعرِضُ صوراً ثابتةً وتقنيَّةً ثُلاثيّةَ الأبعاد و ذلك بطريقةٍ جذَّابةٍ تُعتَبَرُ تُحفَةً غايةً في التّصميم و التّنفيذ ..، و يُشارُ إلى أنَّ هذا المشروعَ إنَّما هو ثمرةٌ و نتيجةٌ للتعاون بين شركة الطّاقة المُتخصِّصَةِ في الإعلانات الخارجية وشركة أَفِكس الخبيرةِ في حلول الصَّوت والمَرئيات و الاتصالات السلكية و اللاسلكية، حيثُ يهدف إلى الارتقاء باللّافتات الرقميّة في الأردن إلى مستوىً جديدٍ كُلِّيَّاً.
قامَ فريقُ أَفِكس، المُزَوِّدُ الرائدُ للحلول التكنولوجيّة في الشرق الأوسط، بتركيب شاشات LED أنيقةٍ ذاتِ أعمدةٍ أُحاديّةٍ يبلغُ طولُها 4.0 متراً وعرضُها 3.0 متراً. و يجدَرُ هنا التّنويهُ و الإشارةُ إلى أنّه قَد تمَّ توزيعُ الشَّاشات الحاصلة على شهادة SGS في جميع أنحاء العاصمة، وتتميّزُ هذه الشّاشاتُ بدِقَّةِ عَرضٍ عاليةٍ جدَّاً ومثاليّةٍ للصّور ثلاثية الأبعاد وإعلانات الفيديو النّابضة بالحياة، حيث يمكنُها جذبُ انتباه المشاهدين مِن بُعْدِ أميالٍ عديدةٍ.
علاوةً على ذلك، تتميَّزُ الشّاشات بتصنيف IP65، أي؛ أنّها تتميّزُ بمقاومةٍ عاليةٍ جدّاً للماء والغبار وتتحمّلُ جميعَ أنواع الظروف الجوية. ومن الجدير بالذكر – كذلك - أنّ الشاشاتِ مزوّدةٌ بمُستَشعِرِ ضُوءٍ مُدمجٍ،و هذا بدورهِ يمنحُها القدرةَ على ضبط درجة السُّطوع تلقائيًا بناءً على الظروف الجوية المحيطة بها. ممّا يجعل وهجَ الشاشة غيرَ مُؤذٍ لِعَينِ المُشَاهِدِ ليلاً، و هي في الوقتِ ذاتِهِ ليسَت خافتةً بشدّةٍ في ضُوء النّهار.
يُمكنُ للنّاظر والمُشاهدِ – و بكُلِّ سهولةٍ و يُسرٍ - العثورُ على هذه الشاشات في معظم المناطق والمعَالِمِ البارزة في عمّان، بما في ذلك الدّوار الخامس، والدوّار السادس، والدوّار السابع، والدوّار الثّامن، والمدرسة الأمريكيّة الحديثة، وفندق السانت ريجيس، ودوّار الشّعب، والخير، وعبدون، والعبدلي، ودوّار خلدا (دابوق)، ووادي صقرة، والعديد من الأماكن الأُخرى في ربوع العاصمة عمّان.
يُعتَبَرُ هذا المشروعُ واحدًا من مشاريع الإعلانات الخارجيّة المميزة لكل من أَفِكس وشركة الطاَقة للدعاية والإعلان الخارجيّ حتى الآن.. وهو يهدف إلى إعادة تعريف مفهوم اللّافتات الرقميّةَ في الأردن. وبناءً على ما ذكره اتحاد اللافتات الرقميّة، فإنّ اللافتاتِ الرقميّةَ يمكنُ أن تعزِّز التَّفاعل بنسبةٍ تصلُ إلى 33٪.
يُعَدُّ المشروعُ أحدَ الجهود الأولى لجعل صناعة اللافتات رقميّةً بالكامل.
بدأ فريق أَفِكس بتثبيت الشاشات في أوَّلِ أيام شهر فبراير، وقد أصبحتْ جميعُ الشاشات الآن جاهزةً لتأجير الإعلانات.
