مدار الساعة - شارك وفد من غرفتي تجارة الاردن وعمان بفعاليات الملتقى الاقتصادي العربي الألماني السابع والعشرون والذي يعقد بالعاصمة الالمانية برلين، تحت شعار " ممارسة نشاطات الأعمال التجارية ذات التأثير ، فن بناء اتصالات وعلاقات دائمة.
وحسب بيان لغرفة تجارة الأردن، مثل الوفد رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان خليل الحاج توفيق، واعضاء من مجلس ادراة الغرفتين حاتم الزعبي وخطاب البنا ونبيل الخطيب وعلاء الدين ديرانية.
وأكد الحاج توفيق إن غرفة تجارة الاردن شاركت في هذا الحدث المهم لحرصها المستمر على أهمية بناء علاقات اقتصادية متوازنة بين الدول العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث لا تزال الاستثمارات الألمانية محدودة في العالم العربي.
وقال الحاج توفيق ان الملتقى يهدف الى تسهيل الحوار وتبادل الأفكار وإقامة الشراكات التي تدفع التنمية المستدامة والابتكار في جميع أنحاء العالم العربي وألمانيا، من خلال فرص التواصل والجلسات الإعلامية والمناقشات المستهدفة، وتبادل المعرفة وبناء اتصالات دائمة تتجاوز الحدود والصناعات.
وأشار الحاج توفيق الى عقد عدد من اللقاءات الجانبية للتعريف باهم الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من الدول العربية منها سلطنة عمان، والاردن ومصر والعراق، كما بحث الوفد الاردني مع عدد من الوفود المشاركة في الحدث آفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز مجالات التعاون وفرص الاستثمار وتبادل الخبرات بين الاردن وهذه الوفود.
واوضح انه تم المشاركة في العديد من الجلسات الحوارية، كما تم دعوة عدد من الوفود المشاركة لزيارة الاردن والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في ضوء امتلاكه بيئة جاذبة وآمنة للاستثمار، وقانون جديد للبيئة الاستثمارية يمنح العديد من المزايا والحوافز للمستثمرين، بالإضافة إلى رؤية التحديث الاقتصادي.
وشهد الملتقى والذي يعقد سنويا حضور ما يزيد على 300 مشارك من صناع القرار السياسي والاقتصادي ورجال الأعمال والمختصين من الجانبين العربي والألماني، وشارك نحو 60 متحدثا وخبيرا في 16 جلسة حوارية تناولت تقديم رؤى رائدة ومبادرات تعاونية وفرص مربحة.
كما شهد الملتقى جلسات عمل حول مستقبل المدن الذكية، ومشاريع النقل والخدمات اللوجستية ذات الرؤية المستقبلية، وديناميكيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، ونمو السياحة المستدامة، وسلاسل التوريد المرنة في التعاون العربي الألماني، وحلقات نقاش، ومحادثات السفراء، وطاولات مستديرة قطرية.
ويعتبر الملتقى منذ تأسيسه قبل 27 عاما، بمثابة منارة للفرص، في مشهد عالمي دائم التطور، وهو بمثابة منصة لا غنى عنها لتقريب مجتمعات الأعمال العربية والألمانية برؤية مشتركة لمستقبل مزدهر ومترابط، كما تمتد أهميتة إلى ما هو أبعد من مجرد التعاملات التجارية؛ فهو يمثل تقاربًا ديناميكيًا للثقافات والأفكار والتطلعات، مما يخلق تآزرًا قويًا سيشكل مستقبل التعاون التجاري العربي الألماني لسنوات مقبلة.