مواقف مشرفة قدمها الاردن بقيادته الهاشميه الحكيمه منذ العدوان الغاشم على غزة اصدق وانبل المواقف المشرفة ووقف بكل صلابة وحزم وقوة في وجه ما يتعرض له اهلنا في غزة وفلسطين من عدوان ظالم غاشم وانتهاكات واجراءات قاسيه وتعسفيه, وما زال الاردن يقدم ما بوسعه لدعم الاشقاء في غزة وفلسطين موتمر الاستجابة الانسانية لغزة الذي يستضيفه الاردن في 11 حزيران بتنظيم مشترك بين الاردن ومصر والامم المتحدة رؤية ملكية ثاقبة لدعم الاشقاء في غزة هذا المؤتمر الذي يهدف الى تحديد الاليات والخطوات الفاعلة للاستجابة والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة والالتزام بتنسيق واستجابة موحدة تاتي في غاية الاهمية وذلك لما يتعرض له الاشقاء في غزة من كارثة انسانية وابادة جماعية وهذة المبادرة تؤسس لانطلاقة حالة سياسية انسانية من التشاركية الدولية للنظر في البعد الانساني في غزة من خلال تقديم جميع انواع الدعم المادي والمعنوي والنفسي لان الكارثة التي تعرض لها الاهل في غزة بحاجة الى وقفة ودعم انساني دولي واستجابة سريعة وهذا المؤتمر تكمن اهميتة بانه ضمن الرؤى والجهود الملكية التي قادها الاردن بصورة مشرفة ولاقت القبول والردود الايجابية كونه يطرح جانبا هاما واساسي في الاستجابة والدعم الانساني للاهل في غزة وان حضور جلالته المؤثر على الساحتين الاقليمية والعالمية وهو يمثل صوت العقل والشجاعة والحكمة ماهو الا مصداق لرسالة الهاشميين الذين نذروا انفسهم لخدمة شعبهم ووطنهم وامتهم وان الاردن هو الاقدر والافضل لقيادة هذة المبادرة لما يتصف به الاردن من اعتدال وعلاقات طيبة ومنفتحة مع دول العالم والمصداقية العالية للاردن وسياسته المعتدلة مع دول العالم.
جهود ملكية ورؤية ثاقبة ومواقف مشرفة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله حفظهما اللة في دعم الاهل في غزة وان الكارثة التي تعرض لها الاشقاء في غزة بحاجة الى وقفة ودعم انساني واستجابة دولية سريعة لتضميد الجراح واعادة الحياه وان هذا المؤتمر سياعد بتشكيل حاله انسانية دولية تشاركية للتعامل مع كل اثار الدمار والكارثة والعمل على اعادة تاهيل ما دمرته الحرب على الانسان والبيئة والبنية التحتية وهذا يحتاج الوقت الطويل والكلفة المالية العالية والتعاون والتنسيق الدولي مع كافة الاطراف.