مدار الساعة -كتب: علاء الذيب - ما زلت اقف احتراماً للمدير اليقظ، الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة، يتحقق من الامور ويتخذ عليها الإجراء المناسب، لا يهمه شيء سوى إحقاق الحقيقة واظهارها، يكافح من اجل الحفاظ على سمعة مؤسسته، وتقديم افضل الصور عنها.
مدير الامن العام اللواء عبيدالله المعايطة من القيادات الامنية المشهود لها بالنزاهة، والحنكة والحكمة، قيادي من الطراز الرفيع، ابن المؤسسة الامنية، يعلم ادق تفاصيلها، شخصية بارعة في التخطيط والادارة.
ما ان وصلته رسالة عن مواطن تعرض للظلم، ومورست عليه سياسة فردية لا مؤسسية، وبتعامل غير مسبوق، فكان الاسرع لانصاف المواطن، وحول القضية للقضاء الشرطي الذي نحترمه ونقدره، قضاءا لا يأبى للواسطات، ولا يخضع لاية نفوذ، قضاءا يحكم بالعدل والقانون.
شخصية كمدير الامن العام، يتابع الامور جميعها، ليوصل رسالة للجميع، ان سمعة مديرية الامن العام مقدسة والمساس بها خط احمر لا يمكن الاستهانة بها، وان ظلم المواطنين ذهب دون رجعة، وان التصرفات الفردية يعاقب عليها مرتكبها، ووجود رجل الامن لسيادة القانون وتنفيذه وليس لتجاوزه.
مديرنا اليقظ، تحية لك لانك قريب للناس، تتابع شكواهم وهمومهم، تتابع تظلماتهم وشكاويهم، لانك توصل رسالة للجميع اننا في بلد القانون، ليس شيء غير القانون.
اللواء عبيدالله المعايطة، يذهب المنصب ويعود، لكن اخلاق الرجال وشهامتهم تبقى في الذكرى، وتبقى سيرة المسؤول الميداني والشجاع في كل محفل حاضرة، وانت من القيادات التي حافظت على سمعتها الاخلاقية والمهنية والقيادية، وستبقى ذلك لانك الاقرب للناس ومشاكلهم.
تحية لك معطرة بماء الذهب، فانت ابن الاردن، وصحرائها، ابن مدنها وقراها، ابن الويتها واقضيتها، انت كما انت لم يغيرك المنصب، بل اصبحت افضل لانك جئت لتصنع الافضل.