مدار الساعة - -تخصص أمانة عمان سنويا نحو 60 مليون دينار من موازنتها لجمع ورفع النفايات ومعالجتها والتخلص منها، وفقا لنائب مدير المدينة لشؤون المناطق والبيئة المهندس باسم الطراونة.
وأضاف ان تطبيق برنامج فرز النفايات من المصدر من شأنه أن يوفر على أمانة عمان نحو 40 بالمئة من مصارف عملية معالجة النفايات، وان فرز النفايات من المشاريع الرائدة التي ستركز عليها الامانة في الايام القادمة على اعتبار انه خطوة اولى في عملية معالجة النفايات والمحافظة على البيئة.
جاء ذلك خلال رعايته مندوبا عن أمين عمان إطلاق مشروع فرز النفايات الورقية في مبنى دوائر الامانة بالعبدلي بالتعاون مع جمعية البيئة الاردنية ، وبحضور نائب مدير مدينة عمان للإشغال المهندس احمد ملكاوي و المدراء المعنيين.
وأشار الى أن مكب الغباوي أصبح انموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة بشهادات المنظمات الدولية من خلال ما يقوم به من فرز للنفايات ومعالجته وتحويلها لغاز وطاقة يمكن الاستفادة منها لتوليد الكهرباء.
وتابع إن اطلاق مشروع فرز النفايات الورقية في مجمع مبنى دوائر الامانة في العبدلي هو خطوة باتجاه تعميمه على المبنى الرئيس للأمانة ومن ثم لمناطقها وبعض الاحياء ، بعد تنظيم وعقد ورش توعوية تبين اهمية الفرز والنتائج المتحققة من تطبيقه.
وثمن مدير جمعية البيئة الاردنية الصحفي علي فريحات، دعم الامانة في تطبيق المشروع، لافتا الى ان الجمعية تعمل على تطبيق العديد من المشاريع التي تسهم في حماية البيئة في الاردن ومنها البرنامج الوطني للتوعية والاعلام البيئي ، إدارة النفايات الطبية ، فرز النفايات المنزلية الخطرة.
وقال مدير دائرة الدراسات والتوعية البيئية المهندس عمر عربيات ان تطبيق مشروع فرز النفايات الورقية يأتي انطلاقا من اهتمام الامانة في تحسين وصون نوعية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في تطوير وتنمية العلاقات التشاركية.
وبين ان المشروع يهدف الى توعية الموظف ومتلقي الخدمة بكيفية التخلص من النفايات الورقية وجعلها روتين طبيعي يمارس في الحياة اليومية ، وتوفير الجهد في عملية فرز النفايات وتقليص حجمها الكلي ، وتوفير التكاليف المرتفعة الناتجة من عملية نقل وجمع النفايات والتخلص منها.