استطلاع مركز نماء يكشف عن نسب مبشرة لإقبال الناخبين على الاقتراع في الانتخابات البرلمانية القادمة (صور)

وكشفت نتائج الاستطلاع، والذي تم تنفيذه على عينة وطنية تمثل 1525 أردني وأردنية تم مقابلتهم بشكل وجاهي في شهر أيار الحالي، مع هامش خطأ بلغ ±2.5٪ ومعدل ثقة بلغ 95 في المئة، أن النسبة المتوقعة للمقترعين في الانتخابات النيابية المقبلة ستبلغ 34.97٪، مما سيشكل ارتفاعا من نسبة الاقبال المسجلة في انتخابات عام 2020 والتي بلغت 29.9٪.

وهناك ارتفاعا ملحوظا في النسبة المتوقعة للمقترعين في الانتخابات النيابية المقبلة عند المقارنة مع استطلاعات سابقة نفذها مركز نماء أيضا، وذلك بمقدار 9 نقاط. ففي استطلاع آب 2022، كانت النسبة المتوقعة قد بلغت 26.58٪، بينما بلغت 26.07٪ بحسب استطلاع شباط 2024.

وعند تحليل النسبة المتوقعة للمقترعين الناخبين بحسب بعض البيانات الديمغرافية، تشير نتائج استطلاع مركز نماء أن النسبة ستبلغ 39.9٪ من الناخبين الذكور، مقارنة بـ30.5٪ من الناخبات الإناث.

وفيما يتعلق بالفئات العمرية، تشير نتائج الاستطلاع أن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية تؤتي ثمارها، حيث كانت النسبة المتوقعة للمقترعين الشباب من الذين يبلغون 18-25 عاما الأعلى مقارنة مع الفئات الأخرى بنسبة بلغت 43.2٪، تليها 41.1٪ من الشباب الذين يبلغون 26-30 عاما، و32.2٪ من الذين يبلغون 31-40 عاما، و28.8٪ من الذين يبلغون 41-50 عاما، و31٪ من الذين يبلغون 51-60 عاما، و27.8٪ من الذين يبلغون 61 عاما فما فوق.

وبالنظر إلى المحافظات، جاءت الكرك في الطليعة بنسبة اقتراع متوقعة بلغت 71.6٪، بينما كانت النسبة المتوقع في العاصمة 17.9٪ فقط كأقل نسبة مسجلة في المحافظات. وكانت النسبة المتوقعة في المفرق ثاني أعلى نسبة حيث بلغت 69.1٪، تليها الطفيلة بنسبة بلغت 64.1٪، وجرش بنسبة بلغت 58.5٪، وعجلون بنسبة بلغت 58.3٪، ومادبا بنسبة بلغت 54.6٪، والعقبة بنسبة بلغت 53.5٪، ومعان بنسبة بلغت 48.2٪، وإربد بنسبة بلغت 46.8٪، والبلقاء بنسبة بلغت 46.1٪، والزرقاء بنسبة بلغت 22.2٪.

ولم تكن النسبة المتوقعة لاقتراع الأحزاب السياسية بنفس الإيجابية، حيث تشير نتائج استطلاع نماء أن النسبة قد تبلغ 12.89٪ فقط، وذلك لأن 12.4٪ من الأردنيين أشاروا أنهم بالتأكيد سيصوتون لحزب سياسي، كما أفاد 28.5٪ من الأردنيين أنهم قد يصوتوا لحزب سياسي.

وفي المقابل، قال 6.6٪ من الأردنيين أنهم على الأغلب لن يصوتوا لحزب سياسي، و50.5٪ ممن أكدوا بأنهم بالتأكيد لن يصوتوا لحزب سياسي. وعند سؤالهم عن أسباب عدم نيتهم لانتخاب أي حزب سياسي، أشار 47.1٪ منهم بأن الأحزاب التي يعرفونها لا يستحقون التصويت وأنهم غير فعالين ولا يوفوا بوعودهم، بينما أشار 23.3٪ منهم بأنهم غير مقتنعين أو غير مهتمين بالأحزاب وبتوجهاتها، كما شدد 10٪ منهم على أنهم لا يعرفون شيئا عن أهداف وتوجهات الأحزاب، بالإضافة إلى 9.8٪ من الذين قالوا بأنهم غير مهتمين بالانتخابات على الإطلاق.

وفيما يتعلق بالإجراءات المطلوبة من الأحزاب السياسية من قبل الأردنيين مقابل رفع مستوى ثقتهم بالأحزاب، تشير نتائج استطلاع مركز نماء أن 27.5٪ من الأردنيين يريدون من الأحزاب السياسية العمل على حل مشكلة البطالة، مقابل 23.5٪ من الذين يريدون من الأحزاب أن تفي بالوعود المذكورة في برامجها، و19.5٪ من الذين شددوا على تعزيز الخدمات العامة، بينما أفاد 21.2٪ من الأردنيين بأنه لا يوجد أي سبب لرفع مستوى ثقتهم بالأحزاب السياسية.